إعــــلانات

هل أجد حلا لحالتي.. فالحزن لازم حياتي

هل أجد حلا لحالتي.. فالحزن لازم حياتي

أنا فتاة أبلغ من العمر 21سنة، طالبة جامعية، أشعر بحزن دائم في كل وقت، أحب كل شيء حزين، لا أعلم لماذا؟ حاولت كثيراً التخلص من هذا الحال، ولكن لا أستطيع، أفضل الصورة الحزينة، وقراءة الروايات الحزين،

أحب العزلة كثيراً، ولا أميل إلى لخروج من المنزل إلا للدراسة، دوما أعاني من خمول فظيع، وأحمل هم الدنيا على عاتقي عندما أسمع أننا سنذهب إلى مناسبة أو اجتماع عائلي، فلا أشعر بارتياح، يضيق صدري وأنزعج بسرعة، لا أعلم كيف أشرح ما أنا به، ولكن أتمنى أن أكون قد شرحت لكم ما أشعر به، أرجوكم أفيدوني في حالتي، وهل أنا بحاجة إلى طبيب نفسي؟

الحزن
الرد:
سُعدت برسالتك عزيزتي لأنني شعرت أنك ألقيت بحمل ثقيل يرهقك لأن الاعتراف بالمشكل يعد نصف الحل له، فالاكتئاب هذا والحزن بهذه الطريقة معروفاً وسط الشباب بصفة عامة، 
عزيزتي هوني عليك الأمر قليلا، فالذي أراه أنك تعانين من درجة اكتئابية بسيطة، ربما يكون البناء النفسي لشخصيتك قد لعب دوراً في ذلك منذ أن كنت صغيرة، ميولك لما هو حزين قد يشير إلى أن لديك شيئاً من الشاعرية، أو ربما تكون هي مجردة مصادفة لحالة المزاج العامة لديك، فأرى أن حالتك بسيطة، ولكن بالفعل يستدعي الأمر أن تذهبي وتقابلي الطبيب النفسي، هذا أمر جيد منك، وليس فيه أي عيب.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى حاولي أن تقفي وقفة محاسبة مع نفسك، كوّني تفكيراً جديداً عن السعادة والفرح، 

وعليك بإدارة الوقت بصورة جيدة، وانظري للمستقبل بأمل ورجاء، ولا تطاوعي مشاعرك،
أما أهم جانب والذي كثيرا ما لا نهمله في عمليات الترميم لذواتنا هو علاقة الشخص بخالقه، أحيانا ابتعادنا عن طريق الله قد يزيد الأمور سوء، حاولي أن تقتربي من الله بالطاعات، أطيلي السجود، ولازمي القرآن، وكثفي الذكر وناجي الله طويلا، وتطوعي بنفع العبادة سيهون عليك كثيرا مما تجدين،

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/yT2pI
إعــــلانات
إعــــلانات