إعــــلانات

هل أحافظ على كرامتي وكرامة أهلي وأصمّم على الطلاق؟

هل أحافظ على كرامتي وكرامة أهلي وأصمّم على الطلاق؟

 زوجي رجل اجتماعي وناجح جدا في عمله، هو في منتهى الكرم والأخلاق، علاقاتنا مع أهله يطبعها الود والتناغم.

إلا أنه لا يحب أهلي، ولا يتعامل معهم على أساس أنهم أهله مثلما أعامل أهله، وهذا المشكل يزعجني كثيرا.

دوما يبدي نوعا من التحفظ تجاه تصرفاتهم، مؤخرا طلب منه ابن أخي أن يساعده في أمر يخص العمل.

لكنه رفض التدخل بتأثير من أهله، لأن ابن أخته طلب نفس الأمر.

علما أن ابن أخته لديه الكثير من الفرص الأخرى بحكم أنه متفوق في الدراسة.

أما ابن أخي، فحظوظه قليلة وهو بحاجة ماسة للمساعدة.

مع أنني متأكدة أن ابن أخي استخلص من ماضيه الكثير من العبر، وأنه قرر أن يتغير.

لا أنكر أنني هذه المرة صعّدت الأمور قليلا، ودخلنا في مشادة كبيرة، وضعت علاقتنا على المحك.

لا أريد لأولادي أن يتربوا بعيدا عن والدهم، ومن جهة أرى أن كرامتي جرحت في الصميم.

أشعر بالظلم الكبير من زوجي تجاه عائلتي، وما يحزنني أكثر، هو رؤية ابن أخي على شفى حفرة من الضياع.

وأفكر في الانفصال، إلا أنني لا أريد لعائلتي الشتات.

نصيرة من شرق البلاد

الــــــــــــــــــــــــــرد:

أدعوك إلى التعقل  فأنت زوجة وأمّ مسؤولة على مستقبل عائلة، ومكلفة بحمايتها.

أنت مخطئة، طبعا في تصرفاتك مع زوجك، وفي الموقف الذي اتخذته حياله.

أولا الخالق رازق كما يقال، وقد اعترفت بنفسك وأكدت أن ابن أخته شاب متفوق ومميز.

بينما ابن أخيك مرّ بمشاكل متعددة في ماضيه، أجل قلت إنه يريد أن يتغير، ولكن التغير قد يكون من عدّة أبواب.

وهذا أبدا ليس حلا لشاب في مقتبل العمر أمامه الكثير من الفرص.

ما عليه فقط إلا البحث عنها، وليس أن تحمّلي زوجك المسؤولية في وضع ابن أخيك.

لأنه وعلى ما يبدو، المشكلة لا في أهلك ولا في وضع ابن أخيك، ولا حتى في زوجك، بل فيك.

اتقي الله في عائلتك وزوجك وتراجعي عن قرار الانفصال، ولا تقحميه فيما لا يطيق.

وتأكدي أن زوجك ليس السبب في وضع ابن أخيك، المهم أن يكون هناك احترام يطبع علاقتهما مع بعض.

فهدئي من روعك، والزمي بيتك، وأطيعي زوجك وعامليه بالمعروف.

رابط دائم : https://nhar.tv/9rXwF
إعــــلانات
إعــــلانات