إعــــلانات

هل أخبر خطيبي‮ ‬بأن مشاعري‮ ‬نحوه سلبية

هل أخبر خطيبي‮ ‬بأن مشاعري‮ ‬نحوه سلبية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سيدتي نور، أبعث إليك بهذه الرسالة بعد أن وصلت إلى طريق مسدود، أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، كنت أعيش حياة نفسية مستقرة، إلى أن جاءت قريبة وعرضت على الزواج من أحد معارفها، تحدثت مع والدي في الموضوع فرحب بذلك، لأنّه يعرف هذا الشاب وأهله جيدا، فأثنى عليهم، وعلى أخلاق الشاب وقال أن معدنه طيب، إضافة إلى أنه يعمل في وظيفة جيدة.

بعد أيام جاءت أسرة الشاب وتمت الخطوبة، بعد ذلك التقيته عدة مرات للتعرف عليه جيدا.

 في الحقيقة وجدته مهذبا ولبقا، ولكن لم يمل قلبي إليه، ولم تتحرك مشاعري نحوه، والغريب أنني في بعض الأحيان لا أعرف حقيقة مشاعري نحوه، لا أعرف ماذا أفعل، فهل ألوم نفسي أم ألوم عائلتي، التي سارعت في الموافقة دون أن تعطيني الوقت الكافي للتفكير، لا أعرف كيف أواجه خطيبي بحقيقة مشاعري نحوه، فأنا ضعيفة الشخصية، وإذا زوجني أهلي من هذا الرجل، فكيف سأعيش معه، ولم يمل قلبي إليه أبدا، بل لم أطق النظر في وجهه.

 أخشى أن يأتي اليوم، الذي لا أستطيع السيطرة على انفعالاتي وأثور في وجه الجميع.

أطلب رأيك ومشورتك سيدتي، أريد خطوطا أمشي عليها، كي تساعدني في الوصول إلى القرار الصائب.

فوزية / معسكر

 

الرد:

عزيزتي، هدئي من روعك، وفكري في الأمر مليا، ولا تخافي من شيء، وتذكري أن سعادتك الشخصية وقناعاتك بما تقومين به، يجب أن تأتي في المرحلة الأولى.

يبدو لي من اضطراب مشاعرك وحيرتك، أنك لم تكوني جاهزة ولا مستعدة لفكرة الزواج أصلا، والسرعة التي تمت بها الأمور، جعلتك تفقدين توازنك، الحل المناسب لمشكلتك هو الصراحة، ولا حل غير الصراحة، أنت الوحيدة التي يمكنها أن تقرر، الجميع من حولك يمكنهم الإدلاء بالنصيحة بما يرونه مناسبا، ولكن أنت وحدك تستطيعين أن تتقبلي ذلك أو ترفضينه، أما أن تجعلي نفسك الضحية، أو الضعيفة التي لا حول لها ولا قوة، وإلقاء اللّوم على الأهل، وألاّ أحد يشعر بك، كل ذلك لن يفيدك بشيء، بل العكس سيحطم من نفسيتك وسيزيدك ضعفا.

 عائلتك لم تظلمك، لأنّها لم تجبرك على الزواج من هذا الشاب، موافقتها جاءت بعد أن وجدت عدم الإعتراض منك، ولا تعلم ما بداخل قلبك، وما يدور في عقلك، وبما تفكّرين به، باختصار أهلك ليس لهم ذنبا في ذلك، وإنّما ضعفك هو الملام الوحيد.

عزيزتي، إذا كنت ترين أن هذا الشاب غير مناسب لك، وأنك لا تميلين إليه، وتشعرين بالنفور منه، وأنك غير سعيدة وغير مقتنعة بكل ما يحدث، وأن ذلك بدأ يؤثر على حالتك النفسية، فما الداعي إلى الإستمرار، فما بينكما مجرد خطوبة، إذن الحل المناسب هو الصراحة، ولا شيء غير الصراحة، استجمعي شجاعتك، واستعيني بوالديك، حدثيهما بما تشعرين به، وتمسكي برأيك إن كنت ترين أنك لن تستطيعين الإستمرار معه، فلابد أنهما سيشعران بك، كما يجب عليك أيضا أن تصارحي الشاب بحقيقة مشاعرك، فمن حقه أن يعرف، أنك لا ترغبين في الإستمرار معه، ولا يحق لك أن تخدعيه بعكس ذلك، وثقي أنه سيقدر اعترافك طالما أنّه خلوق ومن معدن طيب، وعليك أيضا، أن تتحملي النتائج المترتبة على ذلك، كوني قوية وصارحي أهلك وخطيبك بحقيقة مشاعرك ولا تترددي أبدا.

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/1sqtJ
إعــــلانات
إعــــلانات