إعــــلانات

هل ينتهي العالم في 2012 ؟

بقلم وكالات
هل ينتهي العالم في 2012 ؟

ماذا سيحدث بين عامي 2012 و 2013؟ نظريات نهاية العالم في 2012 هل هي صحيحه؟ هل تعتقدون فعلا ان نهاية البشرية ستكون بتاريخ 21 ديسمبر عام 2012 ؟ ما هي اخر توقعات الفلك حول نهاية العالم في 2012 ؟

في 21.12.2012 ستقوم القيامة!، هذا هو المعتقد الذي ساد قبل حوالي عام، وانتشر في العالم أجمع، فدبّ الرعب في نفوس عديدين، وأضحك آخرون لأنه لا أحد يعلم هذا سوى الله عز وجلّ. وإن كنا تحدثنا سابقا عن يوم القيامة، فها نحن اليوم نتحدّث عن العودة إلى العصر الحجري!! إذ يثير تسارع تذبذب النشاط الشمسي خلال الـ11 عاماً الماضية مخاوف العلماء من مدى تأثير هذا النشاط على الأنظمة الملاحية وعلى الحياة على كوكب الأرض. وذكر تقرير متلفز أن العلماء يتوقعون أن تصل العواصف الشمسية إلى مجال الكرة الأرضية بين عامي 2012 و2013، وفي هذا لإطار يتخوف البعض من كارثة محتملة بأن تعيد هذه العواصف عصرنا الإلكتروني إلى العصر الحجري بسبب اعتماد العالم على الأجهزة الإلكترونية في الحياة اليومية. وأشار لويس لانريروتي من معهد نيوجرسي للتقنية، إلى أن الشمس نجم يمر بدورة نشاط كل 11 أو 13 عاماً لذلك لا يمكن تحديد الفترة التي ستتعرض لها الأرض للعواصف الشمسية بدقة لكن مستوى النشاط الشمسي الحالي فيه الكثير من البقع الشمسية الناتجة عن المجال المغناطيسي حول الشمس والذي يؤدي إلى تقلبات فيها ما يدفعها للاقتراب من الأرض، طبقاً لما ورد بـ”الوكالة العربية السورية”. وأوضح لانريروتي أن هناك مخاوف من أن تؤدي الموجة الكهرومغناطيسية المتولدة عن ألسنة العواصف الشمسية إلى الإطاحة بأنظمة الاتصالات بكل أنواعها بسبب تكهرب الأجواء الفضائية بالإضافة لانقطاع عام وعالمي في شبكات الكهرباء. وأضاف دانيال بيكر عالم الفضاء من جامعة كولورادو أن الضرر الأكبر من العواصف الشمسية سيلحق بمولدات الطاقة وخاصة الطاقة الكهربائية، إذ ان العاصفة الشمسية الكبيرة قد تؤدي إلى

ماذا سيحدث عامي 2012 2013؟

انقطاع الكهرباء عن العالم مدة أسابيع أو حتى أشهر.

ولكن هذه المخاوف تبقى مجرد توقعات نحو الأسوأ إذ لم يستطع العلماء حتى الآن معرفة مدى تأثير هذه العواصف الشمسية على غلافنا الجوي.

نظريات نهاية العالم في 2012 هل هي صحيحه؟

كشف احد التلسكوبات التابعه للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم nibiru ظهرالكوكب اول مرة في 30 ديسمبر 1983م وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيره لو اقترب من مسار الارض .. ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدو ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق اسيا من رؤيته بكل وضوح عام 2009م بل انه سوف يعترض مسار الارض وذالك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكانه شمس اخرى . ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فأنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدا الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملا طريقه المساري حول الشمس . وهذا ما يفسر طلوع الشمس من مغربها كعلامه من علامات الساعة والله اعلم وكوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الاخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصلو العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرقه في دورانه 4100 سنه لاكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا انفصال القارت عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجارالكبير ) . حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه زلال هائلة وفياضانات شاسعه وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم كما انه في هذا الوقت ستكون سرعة الرياح والاعاصير حوالي 350 mph وارتفاع الامواج سيتعدي 3 ميل كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فأنه سوف يؤثر على قطبيها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الارض حيث ستؤد ي الى كوارث بيئة عظيمة.

وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :

-عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعه الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وتسبب دمار ا لحياة بعد 12 عاما فقط.

-عالم الرياضيات الياباني(هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعه الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .

– علماء صينيون :تنبؤا بداية نهاية العالم أنها ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد 4100 سنة

– فهد عامر الأحمدي جريدة الرياض السـعودية 2006م ماذا سيحدث (بالضبط) بعد ستة أعوام؟ قبل عامين تقريبا كتبت مقالا عن هنود المايا في أمريكا الوسطى (تحت عنوان : هل سينتهي العالم عام 2012) وفي ذلك المقال تحدثت عن نبوءة المايا بنهاية الدنيا ودمار الأرض في ذلك التاريخ – أي بعد ست سنوات من الآن . فرغم أن أمما كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم إلا أن شعوب المايا وضعت جداول رياضية تنبأت بالكوارث الجوية والاحداث الطبيعية ومواعيد الفيضانات والأعاصير والجفاف .. أما نبوءتهم الكبيرة – حول نهاية الزمان – فأثارت اهتمام المؤرخين كونها لا تعتمد على التنجيم او الأساطير (كما في اغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة !! على أي حال ؛ الأمر الذي استرعى انتباهي (بعد نشر ذلك المقال) أن جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في أهمية وكارثية عام 2012 ،

– ففي آسيا مثلا تشير كتابات المنجمين الصينيين إلى أن سلالة الامبراطور شانج (التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد) ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً (وهو ما يوافق تقريبا عام 2012 ميلادي)…..

– أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك شارل التاسع) وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط .

– وهذه النبوءة ظهرت مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس – وأن هذه الظاهرة الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس 2012 !! والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي آخرها عام 2012 ) .

هل تعتقدون فعلا ان نهاية البشرية ستكون بتاريخ 21 ديسمبر عام 2012 ؟

أثار الخبر الذى انفرد “اليوم السابع” بنشره ردود فعل متباينه بين مؤيد ومعارض لتدخل العلماء فى تحديد نهاية العالم وفناء البشرية بهذا الشكل بسبب حركة بعض الكواكب والمجرات. واهتم برنامج “على القهوة” بإذاعة نجوم إف إم، الذى يقدمه الإعلامى أحمد يونس بالخبر واستطلع آراء المستمعين فيه، الذين أبدى بعضهم قلقه من تحقق مثل هذه النبوءة بنهاية العالم فى 21 ديسمبر عام 2012 ميلادياً، بسبب اقتراب أحد الكواكب من الشمس وإحداث خلل فى القوى المغناطيسية على سطح الأرض. وانتقد غالبية المستمعين الانصات لكلام علماء الفلك مؤكدين أن علم الساعة عند الله فقط، ومن يقول غير ذلك فهو كاذب ومخادع، فى حين دعا البعض الآخر من المستمعين للعودة للطريق الصحيح واللجوء إلى الله والبعد ن المعاصى والذنوب بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.ونشر أحد مواقع الإنترنت أن هناك بعض الجهات تعد لفيلم بعنوان: “نهاية العالم”، بينما مواقع أخرى أنشأت خصيصاً للعمل كعداد زمنى لاقتراب يوم القيامة فى يوم الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012.وأرجع المستمعون السبب فى انتشار تنبأت لنهاية العالم بسبب عدم الإحساس بالأمان فى هذا العصر وسط حقد الناس لبعضهم البعض وانتشار الغيرة والحسد والحروب والفساد بالإضافة إلى الجهل الذى أصبح آفة الشعوب.وقال بعض المتصلين بالبرنامج أنهم وأصدقائهم بدءوا فى العودة لرشدهم والاعتدال ومراعاة السلوكيات الدينية، خوفاً من أن تكون هذه النبوءة صحيحة أو بها قدر من الصحة. واعترض فرق آخر على اتصالات ورسائل بعض المستمعين، مؤكدين أن يوم القيامة هو شئ فى يد الله فقط، ومن الممكن أن تحدث الظواهر الطبيعية لكن العالم لن ينتهى إلا بعلامات الساعة التى حددها الله.

رابط دائم : https://nhar.tv/EvYEe
إعــــلانات
إعــــلانات