همسة العام الجديد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كلما ترحل سنة تذوب في القلب شمعة، وتغنى أهازيج الشوق الحنون عندما تلامس أصابعك يدي يغرد الفرح تصبح اللحظات عمرا بكامله، أتمنى أن تدوم للأبد، عام يرحل وماذا يعني؟ أيام تمضي أو تقبل. لا يعنيني طالما أنت حياتي وعمري وزمني الذي به أحلم، احتفالات هنا، ومهرجانات هناك، ينشغلون بها، كلها هوامش في الوقت الضائع، احتفالي الحقيقي هو لو كنت معك هذه الليلة في ركن هادئ تضيئه شمعة ينعكس ضوؤها على نور وجهك، سكون جميل تطعمه موسيقى صوتك، إحساس رائع وشعور عميق يجعل كل احتفالات العالم ضوضاء لا معنى لها، السعادة الحقيقية هي التي تنبع من الداخل، تحتاج منا إلى أن ننظر إلى دواخلنا ونهتم بمشاعرنا وأحاسيسنا، نخطي كثيرا إذا اعتقدنا أنه يمكن أن نستورد السعادة معك، اكتشفت جماليات الحياة ورقي المشاعر ونقاء الأحاسيس، فحينما أكون معك أتعرف على نفسي أكثر، لأني بكل بساطة معك يكون احتفالي الحقيقي هو كل ليلة، أكتشف فيها كم أنا محظوظة كونك في حياتي.. احتفالاتي تتجاوز محيطات العواصم ومساحات الزمن، وليلة رأس السنة أو احتفالات الأعياد، مسميات مختلفة وتعريفات متعددة، في قاموسي مصطلح واحد حينما تكون أنت يكون السعد، وحينما تغادر يرحل معك الفرح.

من “سهام” إلى شريك العمر “فوزي” غيليزان