إعــــلانات

همسة

همسة

ما أروع الجمال، لأنّه هائم في شخصية المرأة منتسب لصنفها ومنبهر لصفاتها..لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة وكأنّها في يده كقطعة من الشهد.

مثل زلال بارد من معين صافي، فيقلبها تقلب الدُرة في اليد والفكرة في القلب، لأنّها خاطرة رائعة قد سكنت وتربّعت على عرش الجمال، فقد تأملها هذا الجمال فوجدها ساحرة زمانه وفاتنة لوحاته وآسرة لريشته.

سافر الجمال مع المرأة فاكتشف في رفقتها، إنّها مُبدعة في عالمه، ممتعة في بحوره تبحث عنه ولا تنساه وإذا غاب عنها سألت عنه.. فاندهش هذا الجمال لوفائها ليقولها كلمة تدل على هزيمته وشهادة تستحق صراحته وتسحق هندامه حينما قال.. المرأة أجمل من الجمال نفسه.. لأنّه علم وعرف أنّ المرأة محلّقة في سماء الإمتاع، وفي كل مجال تناشد الإبداع

ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته، فتأخذ لجام خيله لتسابق الزمن باحثة عن الأجمل.. نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها وروعتها.. لأنّها امرأة فوق الحروف وأغلىَ من الكلمات، فهي ناصعة البيان، عالمة بفنون الإنسان تعرف طباع الحرمان وتتذوّق عسل العنفوان.

نزار الصغير

رابط دائم : https://nhar.tv/krLqW
إعــــلانات
إعــــلانات