هولاند في الرياض لبحث أوضاع الشرق الأوسط وتعزيز الشراكة الاقتصادية

وصل اليوم فرانسوا هولاند إلى المملكة العربية السعودية في زيارة تهدف إلى بحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط عامة والملف السوري خاصة، ذلك قبل بدء محادثات جنيف 2 ولبعث روح جديدة في الشراكة الاقتصادية بين باريس والرياض. وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم إلى السعودية في ثاني زيارة له للملكة - علما أن الزيارة الأولى كانت قصيرة جدا – منذ وصوله إلى السلطة في ماي 2012.ويرافق هولاند وفد هام يشمل 30 مستثمرا فرنسيا، إضافة إلى أربعة وزراء، وهم لوران فابيوس وزير الخارجية وجان إيف لودريان وزير الدفاع وأرنو مونتبورغ وزير إصلاح الإنتاج، فضلا عن نيكولا بريك وزيرة التجارة الخارجية.ويلتقي الزعيمان السعودي والفرنسي اليوم الاثنين في منطقة روضة خريم في الصحراء التي تبعد بحوالي 60 كلم شمال العاصمة الرياض لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل الوضع في سوريا قبل مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في22 شهر جانفي المقبل بجنيف، والأزمة المصرية التي تلعب فيها الرياض دورا محوريا وقضايا اقتصادية مشتركة أخرى.توحيد الرؤية بشأن الملف السورييرى عبد العزيز صقر، مدير الخليج للأبحاث الإستراتيجية، أن المملكة تبحث عن سبل جديدة لتوسيع الشراكة السياسية مع باريس بعد ما عرفت علاقتها مع الولايات المتحدة نوعا من التوتر بسبب المواقف الأخيرة لهذا البلد حيال الأزمة السورية والملف النووي الإيراني.