هياكل سيارات مصنعة محليا بـ25 مليون بداية من 2019
سيتم تصنيعها من قبل مجمع «سيدار» بأسعار أقل من المستوردة
مركب الحجار يرفع إنتاجه من الحديد والصلب إلى 3600 طن يوميا
قرر مجلس مساهمات الدولة إعادة جدولة ديون مجمع «سيدار» للحديد والصلب الذي يضم كل من مركب الحجار ومركب بلارة والمشروع الجديد للشراكة مع الإماراتيين، في مجال الحديد والصلب، حيث ستسمح الجدولة الجديدة لديون المركب بإطلاق استثمارات جديدة وعلى رأسها دخول المرحلة الثانية للاستثمار في مركب الحجار، والتي ستشمل إنتاج ملحقات والهياكل الحديدية للسيارات المصنعة في الجزائر ولواحقها.
وحسبما كشف عنه مصدر مسؤول بمجمع «سيدار» للحديد والصلب في اتصال، أمس، مع «النهار»، فإن الإجراء الجديد المعتمد من قبل الحكومة سيمكن مركب الحجار من الدخول في المرحلة الثانية من الإنتاج، بداية من سنة 2019، حيث سيتم الشروع في تصنيع التجهيزات الحديدية المقولبة وهياكل السيارات حسب الطلبات التي تقدمها مصانع التركيب في الجزائر.
وأكد ذات المصدر، بأن أسعار هياكل السيارات المصنعة في مركب الحجار ستكون منخفظة مقارنة بتلك المصنعة في الخارج، حيث سيتراوح هيكل السيارة المتوسطة السعر والحجم ما بين 1500 دولار و2500 دولار، حسب الطلب الذي يقدمه الزبون ممثلا في مصانع السيارات التي تنشط في الجزائر، كما أن التعامل سيكون بالدينار الجزائري، حيث سيتراوح سعر هذه الهياكل ما بين 20 و25 مليون سنتيم للهيكل الواحد من الحجم المتوسط والصغير، مشيرا إلى أن نوعية الحديد المستخدم ستكون في نفس نوعية الهياكل المستوردة وبتقنية خاصة.
وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر «النهار» بأن القدرة الإنتاجية لمركب الحجار قد بلغت 3600 طن يوميا، وهي نسبة تعتبر مرتفعة مقارنة بما كان متوقعا، حيث كانت نسبة الإنتاج محددة في المرحلة الأولى بـ2900 طن يوميا من المواد الحديدية المدرفلة وحديد الخرسانة. وفي سياق متصل، أكد مصدر «النهار» بأن إعادة جدولة ديون مجمع «سيدار» ومركب الحجار من قبل مجلس مساهمات الدولة، سيسمح بإطلاق كل المشاريع الاستثمارية التابعة لمجمع «سيدار»، بما فيها مركب الحجار ومركب بلارة في جيجل ومشروع الحديد والصلب بعنابة الجديدة، فضلا عن إطلاق المرحلة الثانية للاستثمار بمركب الحجار.
