هيومن رايتس تُطالب الجزائر بإطلاق سراح زعيم الأحمدية

طالبت “سارة ليا ويتسن”، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، الجزائر بإطلاق سراح زعيم الجماعة الأحمدية في الجزائر محمد فالي، وانتقدت اعتقاله قبل أسبوع.
في بيان انطوى على كثير من التحامل والتزييف للحقائق، اعتبرت “هيومن رايتس” ما قامت به الجزائر ضدّ الأحمديين “اضطهادا” (..) وخطابا للكراهية.
وحسب المنظمة الحقوقية غير الحكومية، هناك 266 من الأحمديين الذين تمّ إيقافهم منذ جوان 2016، وأنه تم حبس بعضهم لفترات ناهزت 6 أشهر، بسبب الخطر الذي يمثلونه على مذهب الأغلبية السنية، وتواطؤهم مع قوى أجنبية.
وأضافت المنظمة أنّ عدد الأحمديين في الجزائر يُقدر بألفين، طبقا لتقديرات الطائفة، واعترفت بلقائها مع 6 أحمديين واجهوا الملاحقة القضائية بالجزائر، بينهم فالي قبل اعتقاله، كما اطّلعت أيضا على ملفات 3 محاكمات.
وووقفت “هيومان رايتس” موقف المدافع على الطائفة الأحمدية في الجزائر، ونقلت المنظمة تصريح زعيم أحمديي الجزائر، بشأن إتهامات السلطات الجزائرية، أبرزها الاستهزاء بالدين وبشعائر الإسلام؛ والمشاركة في جمعية غير مرخصة، فضلا عن جمع تبرعات دون ترخيص، وحيازة وتوزيع منشورات من مصادر أجنبية تضر بالمصلحة الوطنية.
وأشارت “هيومن إلى إصدار أحكام قضائية ضد أتباع الأحمدية في 123 قضية، تراوحت بين السجن 3 أشهر و4 أعوام، كما صدرت 4 أحكام بالبراءة، وحسب تصريحات فالي المنقولة من طرف “هيومن رايتس”، لا يزال 161 في مرحلة التحقيق.