وادي الحراش.. وزير الصناعة يكشف الجديد

كشف وزير الصناعة، أحمد زغدار، أن القطاع وضع خارطة طريق تسمه بتحقيق الأهداف المرجو من تطهير وادي الحراش بالعاصمة. كما أشار الوزير، إلى أن ضرورة تجسيد خطوات عديدة.

في حين، ذكر وزير الصناعة، أن قطاعه قام بمرافقة كل القطاعات وإجراء جرد دقيق للمؤسسات الاقتصادية الناشطة بمجرى وادي الحراش. مضيفا “533 مؤسسة منشأة مصنفة، و24 مؤسسة منتجة تابعة للقطاع الصناعي منها مؤسستين شرعت  في عملية تنصيب أجهزة المعالجة المسبقة.

كما أشار زغدار، إلى أن قطاعه أعدّ  مجمل المؤسسات الصناعية المخالفة،  بعد إجراء 20 خرجة ميدانية تدخل بإطار عمل اللجان. تابعا أن عملية المتابعة تبقى متواصلة إلى غاية هذه الساعة.

وأصدر قطاع الصناعة، أوامر لجميع المستغلين للمنشآت الصناعية الناشطة في كافة الولاية، على غرار العاصمة  والبليدة.  لأن المياه تأتي من جبال البليدة -على حد قول الوزير -.

في حين، أضاف وزير الصناعة،  أنه تم صياغة مشروع مقاربة لمعالجة مستدامة للتلوث الصناعي الحاصل في وادي الحراش.

وزيرة البيئة: إزالة التلوث من “واد الحراش” لتحويله إلى أحد الأقطاب الجذّابة بالعاصمة

كما أوضح المسؤول الأول عن القطاع، أن البلاد تسعى إلى تجسيد مشروع تطهير وادي الحراش بالعاصمة. بهدف الحد من  الأمراض الناجمة من التلوث العمراني والصناعي المتراكم منذ عدة عشريات. والتي تجلى آثارها السلبية  على الصعيد الصحي  البيئي والاقتصادي.

في حين، أشار وزير الصناعة، إلى أن قطاعه شارك مركزيا ومحليا في البحث عن سبل ووسائل  تحقيق اهداف مشروع تطهير وادي الحراش. وهذا في إطار اشغال ورشات عمل  التي نظكتها وزارة البيئة  منذ بداية  المشروع. مضيفا أن وزارة البيئة تسهر ليل نهار تحقيق  مخرجات  وتوصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، أن إزالة التلوث من واد الحراش يعد أولوية وطنية تندرج ضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطن.

وأضافت وزيرة البيئة خلال يوم دراسي لفائدة المؤسسات الصناعية المتواجدة بحوض وادي الحراش. أن إزالة التلوث يعتبر أحد إلتزامات الرئيس الذي يرمي الى الاهتمام بالمحيط البيئي. والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.