واشنطن تتمسك بإدراج الجزائر ضمن قائمة دول الإرهاب

رافعت منسقة البرامج بالمكتب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الأمريكي للتنسيق في مجال محاربة الإرهاب، غينا اباركرومبي وينستالاي، لصالح الإجراءات التي اتخذتها واشنطن حيال 14 دولة، وصفتها بالخطيرة، وقالت أنها تأسف لإدراج الجزائر ضمن القائمة، غير أن الضرورة حسبها أملاها الخطر الإرهابي الذي يتغير بشكل كبير، وحتمية تأمين المسافرين دون استثناء، ولم تعلن الدبلوماسية عن أي إجراءات جديدة حيال إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول الخطيرة أو عن نية مراجعتها في المستقبل القريب، واكتفت بالقول أنه لا يجب النظر الى القائمة على أنه تم وضعها بصفة جامدة.

وعلى الرغم من أن الدبلوماسية الأمريكية اعترفت بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن الجزائر أفضل شريك في مكافحة الإرهاب، غير أنها قالت من جانب آخر أن السلطات الأمريكية اعتبرت الجزائر من الدول الخطيرة على الأمن الجوي للولايات المتحدة الأمريكية، بسبب وجود الخطر الإرهابي، حيث قالت “الجزائر هي واحدة من أفضل الشركاء في الولايات المتحدة الأمنية في مكافحة الإرهاب، وواشنطن استفادت من التجربة الجزائرية في مجال مكافحة التهديد الإرهابي”، مضيفة في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية خلال زيارة عمل قادتها أول أمس، الى الجزائر، “إن البلدين يتمتعان بعلاقة جيدة للتعاون في العديد من المجالات”، والجزائر ترغب في تعميق أواصر التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، موضحة بالمقابل، في تصريح كشف عن نية واشنطن في الإبقاء على القائمة نفسها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتفهم الانتقادات التي لاقاها قرار إدراج الجزائر ضمن الدول الخطيرة على الأمن الأمريكي، سواء من قبل المواطنين أو الحكومة، قائلة “نأسف لفرض هذا الإجراء الذي جاء بسبب التهديد الإرهابي، وضم عددا من الدول بما فيها للجزائر”، وأضافت انه بعد نشر قائمة البلدان المتضررة من جراء هذه التدابير، وعد الرئيس أوباما بإخضاعها لمراجعة مستمرة” ، وأضافت “ستتم مراجعة القائمة وأعتقد انه لا يجب علينا النظر الى هذه القائمة بوصفها صيغة جامدة”.

وكانت مساعدة وزير الدولة المكلفة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جانات ساندرسون قد صرحت خلال زيارة عمل قادتها الى الجزائر في 24 جانفي المنصرم، عن نية السلطات الأمريكية في مراجعة قائمة الدول الخطيرة، أن الجهود التي تبذلها أمريكا وشركاؤها جميعا تتطور باستمرار لمواجهة التهديد الذي يتغير باستمرار.