إعــــلانات

واشنطن تعلن رفضها سياسة دفع الفدية للإفراج عن رهائن

واشنطن تعلن رفضها سياسة دفع الفدية للإفراج عن رهائن

أفاد نائب مدير مكتب غرب إفريقيا في وزارة الخارجية الأمريكية جيسون سمول،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم سياسة عدم تقديم تنازلات للجماعات الإرهابية نظير الإفراج على الرهائن، موضحا في رده على سؤال تعلق بقضية دفع الفديات أن: “سياسة الولايات المتحدة وسياسة دول أخرى هي عدم تقديم تنازلات لخاطفي الرهائن”، معتبرا الخطف عملا مثيرا للإشمئزاز ومصدر قلق كبير، داعيا في هذا الشأن إلى العمل سويا لتنسيق المواقف والسياسات.

وأوضح سمول في حديث لجريدة “الحياة” المصرية في عددها لنهار أمس، أن التنظيم الإرهابي لما يعرف بفرع “القاعدة” بالمغرب العربي، يمثل تهديدا فعليا لدول الساحل الإفريقي، رغم أن قيادته مازالت متمركزة في الجزائر، مؤكدا أن الإرهاب يمثل تهديدا للجميع، “وعلى هذا الأساس فإننا نعمل في شراكة للتصدي لمثل هذا النوع من التهديدات”، وأوضح: “يجب أن ننظر إلى كيفية نظر دول المنطقة نفسها إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، إن أيديولوجية “القاعدة” وتكتيكاتها، لا تشترك فيها الغالبية العظمى من شعوب المنطقة، حيث ينشط هذا التنظيم الذي يمثّل في الواقع حالة شاذة وليس موضع ترحيب، في وقت ثمن الجهود التي تقوم بها دول المنطقة، لاحتواء قدرة التنظيم على العمل. 

وعن سؤال حول مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في جهود التصدي للجماعات الإرهابية في هذه المنطقة، قال أن بلاده “لا تشارك مباشرة في الجهود، بل تقدم مساعدات لدول المنطقة في جهودها لمكافحة هذا التنظيم”، مضيفا أن واشنطن تعمل بالإشتراك مع دول المنطقة، للتجاوب مع حاجاتها في محاربة “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” ولا تأخذ دور القيادة، وعن نوع المساعدة التي تعرضها الولايات المتحدة على هذه الدول، قال: “لدينا منذ عام 2005 برنامج “شراكات مكافحة الإرهاب عبر الصحراء”، بقيمة 150 مليون دولار تقريباً سنوياً، وهو يتكوّن من عناصر عدة.

إننا نعمل بالإشتراك مع دول المنطقة للتجاوب مع حاجاتها، ولا نأخذ دور القيادة في تحديد حاجات دول المنطقة في محاربة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، إن تحركاتنا إذاً هي لدعم جهود دول المنطقة.

إن برنامج شراكات لمكافحة الإرهاب، يتكون من عنصر تتولاه منظمة “يو أس أيد” “برنامج المساعدات الأميركي”، التي تشرف على مشاريع عدة في دول المنطقة، للترويج للأفكار غير العنفية والمعتدلة وعلى الترويج للتعليم. وندعم مشاريع أخرى هناك تعنى بالمصالحة.

من الأمور التي تثير قلقنا وضع المناطق التي لا تخضع لسيطرة مباشرة من الحكومات، كشمال مالي مثلاً:”، مؤكدا أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى دعم جهود دول المنطقة، وأشار المتحدث في هذا الصدد إلى برنامج شراكات لمكافحة الإرهاب، يتكون من عدة عناصر إستخباراتية وإعلامية وتكوينية، وكذا تقديم مساعدات في مجالات ضبط الحدود ومكافحة الجرائم المالية الإرهابية، كملاحقة مصادر تمويل تلك الجماعات. 

وأعرب المسؤول عن قلق بلاده، لاحتمال وجود تحالف بين فرع “القاعدة” المغاربي ومنظمات تهريب المخدرات، لكنه أقرّ بأنه لا يملك دليلا جازما على وجود مثل هذا التحالف، لافتا إلى أن المهم ليس إن كانت هناك علاقة أم لا بين القاعدة ومنظمات تهريب المخدرات، وإنما المهم حسبه هو أن نعمل للقضاء على هاتين المشكلتين“.

رابط دائم : https://nhar.tv/fBbb7
إعــــلانات
إعــــلانات