إعــــلانات

واشنطن تقرّر سحب اسم الجزائر من قائمة الدول الخطيرة

واشنطن تقرّر سحب اسم الجزائر من قائمة الدول الخطيرة

قالت جانات ساندرسون

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، نائب الأمين العام المساعد المكلفة بالشؤون الأمريكية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، أنه على السلطات الأمريكية إحداث تغيير على قائمة الدول الخطيرة، مشيرة في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن محادثات المسؤولة الأمريكية مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية عبد القادر مساهل، إلى أن القائمة هي قيد المراجعة حاليا، “وأعتقد أنه سيكون هناك بعض التغييرات”، لتضيف أنه من المتوقع شطب الجزائر من قائمة البلدان المصنّفة خطيرة من قبل سلطات فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته قال عبد القادر مساهل؛ أن السلطات الجزائرية فوجئت بوضعها ضمن قائمة الدول الخطيرة، وهو القرار الذي أعلنته السلطات الأمريكية في الثالث من شهر جانفي الجاري، عقب تعرض إحدى الطائرات الأمريكية “ديترويت” لمحاولة تفجير، تبناها أمس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وأوضح مساهل أن الجزائر تلقت ضمانات من الطرف الأمريكي، سواء خلال المحادثات التي جمعت وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، والناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أو في الحديث الذي جمعه بالسيدة ساندرسون، تقضي بسحب اسمها من قائمة الدول 14 الخطيرة.

وجاءت هذه التغييرات المنتظر تبنيها من قبل السلطات الأمريكية، عقب الاستنكار والرفض المطلقين للسلطات الجزائرية، حيال إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول  14 الخطيرة على الأمن الأمريكي والفرنسي، حيث أعرب وزير الشؤون الخارجية عن امتعاضه للقرار الأمريكي، ودعا السلطات الأمريكية للعدول عن هذا القرار، وقال في حوار للقناة التلفزيونية “الجزائرية الثانية”، أنه من غير العدل اعتبار الجزائر من بين الدول المصدّرة للإرهاب، معتبرا القرار إهانة للرعايا الجزائريين.

بالمقابل نقلت مصادر إعلامية، رفض السلطات الجزائرية استقبال وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير، اثر القرار الذي تبنته فرنسا، والقاضي بإخضاع الجزائريين الوافدين إليها للتفتيش، بحكم أنهم رعايا خطيرون على الأمن الفرنسي، وهو القرار الذي اعتبرته الجزائر إهانة لرعاياها، خاصة وأن الجزائر قدمت الكثير لهذه الدول في إطار محاربة الإرهاب، من خلال تزويدها بمعلومات عن العناصر المتابعة أو الخطيرة، التي من شأنها الإضرار بالأمن الداخلي بأية دولة أجنبية، وهو ما ساهم في تفكيك عديد الشبكات الخلفية للتنظيمات الإرهابية، التي جنبت هذه الدول كوارث إنسانية.

رابط دائم : https://nhar.tv/Fj8aB
إعــــلانات
إعــــلانات