واشنطن وسيول تتفقان على تعزيز القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية
اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، على زيادة القدرات الصاروخية لسيول من خلال تعديل القواعد الإرشادية للصواريخ بهدف تعزيز ردعها ضد كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي بارك سو هيوني في بيان صحفيي إن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والرالئيس الكوري الجنوبي مون جيه ان، أجريا محادثات هاتفية اتفقا خلالها على “ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية لكوريا الجنوبية من أجل مواجهة التهديدات الكورية الشمالية”، كما أكدا وجهات نظرهما بأنه “من المهم أن تأتي “بيونغ يانغ” إلى طاولة الحوار لحل المشكلة النووية الكورية الشمالية بشكل سلمي من خلال تطبيق أقصى العقوبات والضغط على الشمال”.
وبموجب القواعد الإرشادية للصواريخ التي تم تعديلها في عام 2012، فإنه يسمح لسيول في الوقت الحالي بامتلاك صواريخ بالستية يصل مداها إلى 800 كلم، بحمولة قصوى 500 كلغ إلا أنها تود زيادة حجم حمولتها إلى 1000 كلغ.
ونقل المتحدث عن الرئيس مون قوله إن “إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ يمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي واستفزازا خطيرا يصعد حدة التوترات في المنطقة”، مشيدا بـ”التعاون الوثيق” بين سيول وواشنطن، حيث نشرت الأخيرة أصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، كما تبنى مجلس الأمن الدولي بيان الإدانة.
وذكر المتحدث أن الرئيس ترامب، أكد خلال الاتصال على ” أهمية التعامل بشكل صارم مع الاستفزازات المستمرة من قبل كوريا الشمالية، وإرسال رسالة قوية وواضحة إليها”، مشيرا إلى أن الرئيسين اتفقا على عقد محادثات ثنائية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررعقدها خلال الشهر الجاري في نيويورك.
