إعــــلانات

والدا زوجي يضغطان عليّ وأنا على حافة الإنهيار

والدا زوجي يضغطان عليّ وأنا على حافة الإنهيار

حماي وحماتي، من خلتهما في معزة ابي وأمي، إستأمنهما زوجي عليّ حين يكون بصدد مزاولة علمه في ولاية بعيدة،أحترمهما إلا أنني لم أرى منهما إلا كلّ متعب ومنهك للنفسية.

إستغلّا إلى حد بعيد يتمي، وتطاولا على إحترامي لهما وقابلاله بالتغطرس، يخلقان عني الأكاذيب ويروون ما هو غير صحيح لزوجي الذي يطلب مني في كل مرة يحتدم النقاش بيني وبينهما أن اصبر

صدقيني سيدتي في غالب الأحيان أجد قلبي منكسرا نادما لأنه تحمّل مسؤولية الزواج ممن هو بعيد عنّي قلبا وقالبا، كما أجد نفسي أيضا مضطرة من أجل والدتي المغلوب على أمرها على المكابرة والتحامل على الذات حتى لا أعود أدراجي خائبة، والدتي التي تخبرني أنه علّي التنازل بعض الشيء كرمى الحفاظ على أسرتي الصغيرة علما أني حامل، وسيرى مولودي الأول النور في الأيام القليلة المقبلة، مولود هو ثمرة زواج يجب بعون الله أن ينجح لأن نيتي لم تكن إلا أن أبني بيتا وأكوّن أسرة مستقرة .
الرد:
من المؤكد أنَّ كل نساء العالم يحببن أن تسير الأمور في الحياة الزوجيَّة كما يردن لها أن تكون، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فمن الصعب أن تستمتعي عزيزتي بالحياة الزوجيَّة من دون أن تعملي حساباً للطرف الآخر الذي يشاركك هذه الحياة. كما وأنّ كل حياة الزوجية في بدايتها صعبة، لكن يجب عليك أن ترسمي لنفسك مخططاً معيناً تسيرين عليه من أول الطريق،

أنت أختاه في مرحلة صعبة، والطريق شائك إن أدبرت أو واصلت، من الصعب أن تعودي إلى بيت أهلك تحملين طفلا تحتارين في تربيته من دون سند أو قدوة، فلا تفكري في أبغض الحلال عند الله لأنك بذلك ستكونين الخاسرة عوض أن تربحي معركتك مع الحياة التي لا تعطينا دائما ما نريده.ولتضعي نصب عينيك أيضا أن هذا الوضع الذي تحيينه وضع مؤقت،

إصبري وإستبشري، وهذا لقوله تعالى: “وبشّر الصابرين”

رابط دائم : https://nhar.tv/Ojpci
إعــــلانات
إعــــلانات