والد وعم الطفل ياسين كانا يريدان ذبحه لاستخراج كنز

أمرت، أمس، الجهات القضائية بمحكمة تيسمسيلت، بإيداع 7 أشخاص الحبس المؤقت، فيما تم وضع آخر تحت الرقابة القضائية في قضية اختطاف واعتداء راح ضحيتها الطفل «حماني ياسين»، صاحب 9 سنوات، والذي تم اختطافه والاعتداء عليه ورميه بإحدى المناطق الريفية المعزولة، بعد أن تم العثور عليه من قبل مصالح الأمن. وحسب مصادرنا، فإن من بين الموقوفين والد الطفل الضحية، بالإضافة إلى عمه ومقربون من محيط العائلة، تم توجيه لهم تهم تكوين جماعة أشرار ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في الاختطاف والتعذيب، في حين، ترجح مصادر غير رسمية تم تداولها، عن قيام المتهمين بإبعاد الطفل من أجل استخراج أحد الكنوز، بعد الاستعانة بأحد الشيوخ المتخصص في مثل هذه الأمور، والذي تم وضعه رهن الحبس المؤقت، وبتواطؤ بعض المقربين من عائلة الطفل، لم تشأ مصادرنا ذكره، أين عمد هؤلاء الجناة إلى الاعتداء على الطفل ورميه في المنطقة التي يريدون استخراج الكنز منها، ظانين أنه قتل، غير أن مشيئة الله كانت أقوى من كيد هؤلاء الجناة، بعد أن تم العثور على الطفل الضحية في منطقة ريفية معزولة في حالة صحية حرجة، في حين، نفت مصادر أمنية وأخرى لها صلة بالتحقيق في ملف الطفل المختطف كل هذه الفرضيات، مؤكدة أن التحقيقات القضائية لا تزال جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه الحادثة المأساوية.