إعــــلانات

والي الوادي يقاضي 12 منتخبا من الأفلان

والي الوادي يقاضي 12 منتخبا من الأفلان

قرر والي

الوادي مصطفى العياضي متابعة  منتخبي الافلان ال12 المتخلين عن أمانة الشعب التي حملهم إياها في محليات أكتوبر 200٧ والموقعين على البيان الذي أصدروه الأسبوع الماضي عقب اجتماعهم بمقر محافظة الحزب  قضائيا لحجم الاتهامات الموجه لشخصه باعتباره حسب البيان السبب الرئيس في ما وصفوه بالشلل التنموي الذي تعرفه ولاية الوادي.وعلمت النهار أن ٩ من أصل 12 المذكورين قد راسلوا الوالي بمراسلات خاصة يفندون فيها صحة توقيعهم على البيان ويتهمون زملاءهم بالتزوير في توقيعاتهم  وهي الحيلة التي لم تنطل على الرجل الأول في الولاية الذي دعا هؤلاء إلى انتهاج السبل القانونية لتبرئة أنفسهم من التوقيع على بيان خطير كاد يحدث فتنة في ولاية الوادي  من خلال تقديم شكاوى فردية لدى الجهات المختصة خاصة أن والي الوادي قد أمر بفتح تحقيق معمق في مدى صدقية البيان الذي تلقت النهار نسخة منه من طرف منتخبين من بين ال12ولم يلق بيان الافلانيين المذكور أي صدى شعبي أو رسمي أو تجاوبا من بقية المنتخبين في مختلف المجالس المحلية عدا دعم محتشم من طرف احد نواب البرلمان المحسوب على حمس -والذي لا يجيد إلا انتقاد النهار واصفا إياها بالجريدة محدودة الانتشار رغم انه مدمن على مطالعتها - بسبب دوافع اقتصادية  ومصالح خاصة متعلقة بقضية احد المنتخبين ال12 والذي تعاطف معه النائب كثيرا ويسعى لعودته إلى منصبه كمدير بالوادي  ويتجلى دعمه من خلال علمه بالبيان قبل صدوره وعلمه حتى بالمؤسسات الاعلامية ةالتي ارسل اليها مؤكدا لاحد مقربيه ان البيان لن يرسل للنهار لانها محدودة الانتشار على حد تعبيره متجاهلا ان الارقام الحقيقية للمبيعات التي عليه ان يتأكد منها من الموزع المحلي تفيد احتلال النهار للمرتبة الاولى من حيث المبيعات بولاية الوادي ب 4000 نسخة يوميا بيمنطقة سوف فقط .وبرأي عدد من المتابعين للساحة المحلية فان البيان ولد ميتا كونه صدر من 12 منتخبا حتى لو لم يتبرأء بعضهم  وظلوا صامدين على مواقفهم  لان الصمود على الموقف ولو كان خاطئا من سمات الرجال  وتسجيل المواقف التي تتحدث عنها الأجيال ليس بإتقان لعبة القفز على كل الحبال التي تعد لعبة خطيرة ولا يتقنها إلا من له قدم راسخة في فن الانتهازية  إنما بالتضحيات بالمناصب والجاه .وفي تفسير لفشل الوقع الذي كان منتظرا من البيان قال احد المنتخبين أن الموقعين لايمثلون 5 بالمائة من العدد الإجمالي كما أنهم تخلوا عن واجبهم طيلة الفترة المنقضية من عمر العهدة فيما اعتبرت عدة هيئات محلية وجمعيات فاعلة ان البيان بمثابة تغريد خارج السرب و تجاوز الحقيقة كما أن المذمة لا تأتي من متخلي واعتبرت هذه الهيئات في اتصالات مع مكتب النهار الجهوي للجنوب أن الوادي عرفت في السنة الأخيرة تحولات مهمة من ناحية وتيرة الانجاز للمشاريع  وارتفاع نسب الاستهلاك  بعد ركود عمر سنتين وبالتالي البيان صدر في الوقت الضائع .

رابط دائم : https://nhar.tv/V1Gmv
إعــــلانات
إعــــلانات