وحدات GIN للتدخل في المظاهرات وحالة العنف القصوى

12 شهرا من التكوين لمواجهة العصابات والجماعات الإرهابية في ظروف صعبة
باشرت وحدات «التدخل والشل» التابعة لوحدات التدخل والاحتياط التابعة لمصالح الدرك الوطني مهامها على المستوى الوطني، بعد انتهاء فترة تكوين عناصرها التي امتدت على مدار 12 شهرا على مستوى المفرزة الخاصة للدرك الوطني، أين تلقت تدريبات خاصة لمحاربة الجريمة المنظمة وحفظ النظام العام، ومحاربة شبكات التهريب والجريمة المنظمة وأعمال الشغب.وستكون وحدات «التدخل والشل» مختصة في محاربة العنف وحفظ النظام العام على مستوى المناطق التابعة لمصالح الدرك الوطني، بالإضافة إلى محاربة الجريمة المنظمة، على غرار عمليات نهب الرمال التي تقودها الشبكات المنظمة على مستوى الولايات الساحلية وشبكات التهريب، كما ستتمركز هذه الوحدات بصورة خاصة على مستوى الولايات الحدودية وهذا بالتعاون مع مصالح حرس الحدود، من أجل المساهمة في محاربة مافيا التهريب، والتعاملات غير الشرعية على مستوى المناطق الحدودية وبصفة خاصة الولايات الشرقية والولايات الجنوبية، وعمليات تهريب المخدرات في الحدود الغربية للوطن.ومن ضمن العمليات التي ستتكفل بها وحدات «التدخل والشل»، تحديد العناصر والأشخاص المثيرين للفوضى والاعتداءات والتحريض أثناء الاحتجاجات، حيث ستتمركز في الحزام الثاني لمصالح الدرك الوطني أثناء عملية التدخل، أين سيتم تحديد العناصر المثيرة للشغب وتنفيذ عمليات نوعية وسريعة لشلهم وتوقيفهم. تجدر الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن تشكيل هذه الوحدات من طرف القيادة العامة للدرك الوطني، خلال السنة المنصرمة، وهي تابعة بصورة مباشرة للمفرزة الخاصة للدرك الوطني التي تعتبر نخبة الدرك الوطني، حيث تصل فترة التربص والتكوين التي يتلقاها عناصرها إلى 12 شهرا، كما يندرج الإعلان عن تشكيل وحدات «التدخل والشل» في إطار الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها القيادة العامة للدرك الوطني والمتمثلة في فصل المهام بين مختلف الوحدات والعناصر، على غرار تكليف مصلحة البحث بعمليات البحث والتحري.