إعــــلانات

وداد تلمسان يسير بخطى ثابتة نحو الرابطة الثانية

وداد تلمسان يسير بخطى ثابتة نحو الرابطة الثانية

 فشل وداد تلمسان في العودة إى سكة الإنتصارات بسقوطه مرة أخرى عشية أول أمس أمام إتحاد العاصمة، ولكن هذه المرة على أرضه وأمام جماهيره، في مباراة لم يكن فيها أشبال بن يلس في المستوى عكس الفريق العاصمي الذي كان الأحسن واستحق نقاط المواجهة بكل جدارة، وهو السقوط الذي أدخله في نفق مظلم وأزّم أكثر من وضعيته في مؤخرة الترتيب، حيث أصبحت مهمته في تحقيقه هدفه المسطر وهو البقاء في حظيرة الكبار، صعبة للغاية بالنظر إلى الرهانات التي تنتظره في الجولات الست المقبلة.

 الأخطاء القاتلة تتكرر وخيارات بن يلس محل استياء

إلى جانب العامل البدني الذي كان الأبرز في ترجيح كفة الإتحاد خلال مواجهة أول أمس، فإن الخط الخلفي للوداد لم يكن في المستوى وأعاد للأذهان سيناريو المواجهات الماضية أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف، وهذا رغم النصائح التي قدمها بن يلس للمدافعين، إلا أن الرباعي سيدهم، تيزة، بولمدايس وزواق لم يكونوا في المستوى وارتكبوا عدة أخطاء فادحة كادت تكلف الوداد خسارة أكبر من هدف من دون مقابل، وهذا من دون نسيان الأخطاء الفادحة والقاتلة للحارس الشاب بريكسي الذي يتحمل المسؤولية كاملة في الهدف الذي سجله فاهم بوعزة نتيجة عدم تمركزه الجيد لحظة تنفيذ المخالفة، وهو ما أعاد إلى الأذهان أيضا سيناريو الأخطاء الفادحة التي ارتكبها هذا الحارس خلال المواجهتين الأخيرتين أمام العلمة وجمعية الشلف، ليبقى السؤال الذي يحير أنصار الوداد هو لماذا لم يقحم بن يلس معزوزي خلال مواجهة أول أمس رغم أنه كان الأوفر حظا للمشاركة في هذا اللقاء؟

 إقحام بناي إهانة كبيرة للوداد

الأمر الثاني الذي أثار استغراب كل من حضر مباراة أول أمس بين الوداد وضيفه إتحاد العاصمة، هو استدعاء المهاجم بناي نور الدين ضمن قائمة 18 المعنية بالمواجهة، والأكثر من ذلك إقحامه مع بداية المرحلة الثانية على الرغم من غيابه لأكثر من أسبوعين من دون مبرر وطرده من التدريبات من قبل بن يلس الذي صرح أنه لن يقبل بتواجده مع الفريق مجددا، لكن المعطيات كشفت عكس ذلك وهو ما يفتح العديد من التأويلات حول مصداقية بن يلس وإدارة الفريق على الخصوص في التعامل مع الأمور الانضباطية، لأن استدعاء بناي وإقحامه إهانة كبيرة للوداد وحتى لبقية اللاعبين الذين كانوا مواضبين في الحصص التدريبية ووجدوا أنفسهم خارج القائمة.

 بهذه العلقية الوداد يسير نحو الهاوية

خسارة أول أمس وإن كانت قد أزمت وضعية الوداد في البطولة ورهنت حظوظه بشكل كبير في تحقيق البقاء، إلا أن حظوظ الفريق لاتزال قائمة على اعتبار فارق النقاط بين الفرق المعنية بالسقوط وكذلك المباريات الست التي لاتزال في انتظار الوداد قبل إسدال الستار عن البطولة، إلا أن ما يجب على المدرب بن يلس ومسيري الفريق أن يعلموه، هو أن الإنضباط هو سر نجاح أي فريق، لأن التسامح مع بعض اللاعبين الذين تجاوزا الخطوط الحمراء سيكون له انعكاس سلبي على نتائج الفريق، على غرار ما حدث أمام إتحاد العاصمة.

 بن يلس لـالنهار“:الهزيمة أمام الإتحاد قاسية جدا وإذا سقطنا لن تكون نهاية العالم

أكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية لوداد تلمسان عبد الكريم بن يلس، في حديث إلىالنهارمباشرة بعد نهاية مواجهة أول أمس أمام إتحاد العاصمة، أن الهزيمة التي تكبدها أشباله قاسية جدا بالنظر للوضعية التي يتواجد فيها الفريق في سلم الترتيب العام للبطولة، وهذا بقوله: “نتأسف لهذه الهزيمة حيث لم نكن ننتظر ذلك، خاصة أننا كنا في حاجة ماسة لنقاط هذه المواجهة لتعزيز حظوظنا في البقاء ومغادرة منطقة الخطر، لكن المستوى العام للفريق لم يكن جيدا خاصة خلال المرحلة الأولى أين تلقينا هدفا من خطأ قاتل للحارس، ورغم عودتنا القوية خلال المرحلة الثانية إلا أننا عجزنا عن العودة في النتيجة، وأنا متأسف على هذه النتيجة التي رهنت حظوظنا في البقاء بنسبة كبيرة لكن كرة القدم ليست علوما دقيقة وحظوظنا في البقاء حسابيا لاتزال وفيرة للغاية، سندافع عن حظوظنا في البقاء إلى غاية آخر ثانية من عمر البطولة، لكن إذا كتب لنا السقوط فلن تكون نهاية العالم“.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/MDOGk
إعــــلانات
إعــــلانات