إعــــلانات

ورشات لصناعة أطقم الأسنان تتحوّل إلى بؤر لالتهاب الكبد والسيدا

ورشات لصناعة أطقم الأسنان تتحوّل إلى بؤر لالتهاب الكبد والسيدا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

كشف الدكتور رشيد شعراوي رئيس عمادة أطباء وجراحي الأسنان، عن وجود صانعي أطقم للأسنان لا علاقة لهم بمجال طب الأسنان، ينشطون بواسطة شهادات حرفيين في مآرب وورشات، يقومون من خلالها بعمليات القلع وصنع الطواقم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور شعراوي في اتصال مع ”النهار”، أن هؤلاء ينشطون بطريقة غير قانونية، حيث سجلت العمادة العديد من الحالات على مستوى كافة ولايات الوطن، مشيرا إلى أن هذه الفئة تهدد الصحة العمومية؛ كونها تعمل في ورشات ومآرب غير مطابقة للمعايير، إذ من المفترض أن يتم هذا النوع من العمل في مخابر معقمة، وتحت إشراف جراح أسنان، يوجهها لكيفية صناعة الأطقم وأخذ مقاس الفم، إلا أن العديد منهم يقومون بأخذه في ظروف غير معقمة، فما بالك بكيفية تصنيعها!وحذّر الدكتور شعراوي من أن هذه الورشات والمآرب، تعد بؤرا خطيرة لانتشار الأمراض المتنقلة عبر الدم، وفي مقدمتها التهاب الكبد وفقدان المناعة الأولية، مشيرا إلى أنه تم إخطار وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتجاوزات المرتكبة، من خلال تقارير مفصلة حول الوضعية، إلا أن العمادة لم تتلقّ إلى حد الآن، أية ردود، كما أن الوزارة لم تحرك ساكنا للحيلولة ضد ذلك. وفي السياق ذاته، قال الدكتور أن صانعي الأطقم يفتحون الورشات التي يزاولون فيها نشاطهم بواسطة شهادة حرفي، يقدّم من خلالها خدماته مقابل أسعار متدنية جدا. والأسوأ في ذلك كلّه أن البعض يقومون بعملية قلع الأسنان مقابل مبالغ زهيدة جدا دون الأخذ بعين الاعتبار مخاطر الالتهابات الخطيرة التي تنجر عنها، في ظل غياب عامل النظافة، فضلا عن عدم تعقيم العتاد المستخدم.  وفي سياق آخر، قامت مصالح وزارة الصحة بغلق 20 عيادة جراحة أسنان خاصة، بناء على حملات تفتيش ومراقبة واسعة قامت بها مصالح المفتشية العامة للصحة في كل من ولاية عنابة ووهران والجزائر العاصمة وسطيف، والتي تَبين أنها لا تتوفر على أدنى شروط السلامة والنظافة، حيث بلغ مستوى العدوى في تلك العيادات إلى درجة الإصابة بأمراض خطيرة كالكبد الفيروسي والسيدا، إذ تم إغلاق 14 عيادة خاصة في عنابة لوحدها.

رابط دائم : https://nhar.tv/etYka
إعــــلانات
إعــــلانات