إعــــلانات

ورقلية حامل تفقد مولودها في الشارع وإجلاء أخريين إلى مستشفى تقرت

ورقلية حامل تفقد مولودها في الشارع وإجلاء أخريين إلى مستشفى تقرت

مستشفى المدينة في حالة استنفار وبركات مطلوب بالمنطقة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

اهتز مستشفى ورقلة نهاية الأسبوع الماضي على وقع فضيحة جديدة تتعلق هذه المرة بسوء التسيير والتسيب حيث وقعت المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بورقلة في فخ شغور مناصب الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد المناوبين نهاية الأسبوع خاصة ليلة الجمعة إلى السبت، فعلى الرغم من توفر المستشفى على 4 أطباء في نفس التخصص و تعاقدها مع اثنين من القطاع الخاص لسد الفراغ إلا أن مستشفى ورقلة وقع أمام كارثة حقيقة ليلة الجمعة إلى السبت حيث انعدم أثر الطبيبة المختصة في أمراض النساء و التوليد المناوبة ” ب ل ” 32 سنة  لتلك الليلة على الرغم من أنها طبيبة جديدة و منحت لها أفخر فيلا بجناح المستشفى العائلي إلا أنها دخلت في عطلة استثنائية مجهولة و هو ما جعل المستشفى يقع فريسة صائغة لفراغ من جهة و للتسيب و الإهمال من جهة أخرى  حيث وقعت الكارثة عندما تأزمت حالة السيدة ” د ن” التي قصدت المستشفى للولادة خاصة و أن حالتها كانت صعبة نوعا ما بسبب إجرائها لعملية قيصرية سابقا و عندما توجهت للمستشفى لم تجد طبيبا مختصا في أمراض النساء يساعدها على البقاء حية أو يساعدها في إنزال الجنين من بطنها و هو ما جعل الطاقم الطبي يتصل بالطبيبة المناوبة تلك الليلة عشرات المرات لكن لا أحد يرد  على الهواتف و المحمول خارج مجال التغطية لأن الطبيبة و بكل بساطة غادرت المدينة و لم تحضر ليلة مناوبتها بالمستشفى هي حالة من التوتر و القلق سادت المستشفى و حالة من الغليان لدى طبيب مختص في نفس المجال  أجريت له عملية جراحية على مستوى الكتف اليسرى و يستحيل عليه تحريكها لإنقاذ السيدة …فلا أحد بإمكانه إنقاذ حياة هذه السيدة و أفضل حل كان أمام الفريق الطبي المناوب ليلتها هو إجلائها على جناح الاستعجال إلى مستشفى سليمان عميرات بتقرت على بعد نحو 180 كلم عن عاصمة المدينة ورقلة و هنا وقعت الكارثة حيث لم يتم إيفاد طبيب مع السيدة التي قدمت لوضع مولودها أصلا بل تم إيفاد مساعد طبي أي ممرض معها و هو ما جعلها تتكبد عناء آلام المخاض و عناء السفر في أسخن يوم في العالم الجمعة الماضية الأمر الذي أفقدها المولود على قارعة الطريق حيث مات المولود في بطنها قبل دخولها مستشفى تقرت ليتم إنزاله من بطنها بصعوبة نظرا لخطورة حالتها و هي لحد الساعة متواجدة بالمستشفى تحت المراقبة الطبية ، و لم يتوقف مسلسل التسيب عند هذا الحد بل تعداها إلى إجلاء سيدتين للولادة بمستشفى تقرت نظرا لعدم تسوية وضعية المناوبة الطبية لسلك أطباء النساء بعد بالمستشفى و إلى غاية كتابة هذه السطور فقد تم إجبار الطبيب المختص الذي أجرى عملية على دخول قسم التوليد و هو مجروح و مضمد و ذلك بمساعدة طبيب جراح حيث يعمد الطبيب المختص في أمراض النساء و التوليد على  إعطاء التعليمات للجراح و يقومان بإجراء التوليد بالتساوي عند وقوع حالات مشابهة بالضرورة  و في نفس السياق فقد دخلت النهار لمستشفى ورقلة وقفت على حالة الاستنفار السائدة و لمزيد من المعلومات اتصلنا بالسيد كادي محمد الصالح مدير الصحة بنيابة بورقلة للاستفسار عن هذه القضية حيث أكد أن مدير المستشفى هو الوحيد المخول قانونا بإعطاء تفاصيل القضية و لنفس الغرض اتصلت النهار بمكتب مدير مستشفى ورقلة وبخطه المباشر لكن لا أحد يرد عليه .

رابط دائم : https://nhar.tv/SsjTa
إعــــلانات
إعــــلانات