وزارة الإتصال: ما يتم تداوله من مضامين على الفايسبوك يعد مساسا وتهديدا للجزائر وسمعتها

كشفت وزارة الإتصال، عزم الجزائر على الذود عن سيادتها الرقمية الوطنية وحماية شعبها من كل الخطط والنشاطات الهدامة التي تنطوي عليها مضامين يتم تداولها مؤخرا على موقع فايسبوك
أكدت الوزارة في بيان لها على أن “ما يتم تداوله في الأيام الأخيرة من مضامين على موقع فايسبوك يعد مساسا وتهديدا لمصالح الجزائر وسمعتها. مؤكدة أن الدولة عازمة على إتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية ضد هذه الشركة لحملها على معاملة الجزائر على قدم المساواة مع الدول الأخرى. مضيفة أن موقع الفايسبوك يعتمد، كما هو معلوم بالتجربة ووفق التصريحات الرسمية لمالكيه، على لوغاريتمات تتحكم في مدى انتشار المضامين”. الأمر الذي يجعل منه سلاحا يوجه ضد الشعوب والدول تبعا لمصالح اللوبيات المعادية ومن والاها”. مشيرة إلى أن الأمثلة التي تخص الجزائر كثيرة والتحقق منها متاح للجميع
ذكرت وزارة الإتصال، أنه منذ أزيد من شهر، إحتفل الجزائريون بعيد الإستقلال وقد لاحظوا مرة أخرى أن كل صور الإستعمار البشعة، أخلاقيا وإنسانيا، قد تم حجبها من قبل الموقع، لا لشيء إلا لمنع الشعب الجزائري من التعريف بتاريخه. الأمر نفسه لوحظ أثناء العدوان الأخير الذي شنه الكيان المحتل على أهل القدس وعلى غزة. حيث حجبت الكثير من المنشورات المساندة لإخواننا الفلسطينيين. بل إن الأشخاص الذين أظهروا تعاطفهم بصفة ملفتة قد منعوا تماما من النشر
ووأضاف البيان، أن الدولة الجزائرية عازمة على الدفاع عن تلك الحقوق والسيادة الوطنية”. كما أن “الحكومة، ومع وعيها بأهمية التواصل والاستفادة من التكنولوجيات، عازمة على الذود عن السيادة الرقمية الوطنية وحماية مصالح شعبها من كل الخطط والنشاطات الهدامة”.