وزارة التربية تأمر بالإسراع في عمليات ترسيم الأساتذة نهاية مارس

الأمر يخصّ الأساتذة الذين أنهوا تكوينهم

المفتش لا يجب أن يستدعي عضوا من خارج المقاطعة التفتيشية

وجّهت وزارة التربية الوطنية، مراسلة إلى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، أمرتها من خلالها بالإسراع في عملية الترسيم الخاصة بالأساتذة الذين أنهوا تكوينهم، محدّدة تاريخ نهاية شهر مارس القادم لاستكمال العملية.

وألزمت وزارة التربية، مديريات التربية، بضرورة منح الفائزين قرار النجاح في الترسيم بعد 15 يوما فقط من إجراء الامتحان التطبيقي والشفهي، مع إلزام بالتكوين، حيث يعدّ شرطا أساسيا للترسيم، كما أن النجاح في التكوين، يعدّ أيضا شرطا أساسيا لاجتياز امتحان الترسيم المنصوص عليه، كما يلزم المتربصون باستكمال تربص تجريبي مدته سنة.

وألزمت الوزارة المفتشين بضرورة الالتزام بتطبيق القرار الذي يحدد كيفيات تنظيم امتحان ترسيم موظفي التعليم، حيث تقوم لجنة خاصة بإجراء الاختبارات التطبيقية والشفهية المتعلقة بامتحان الترسيم.

كما أكدت بأنه لا يمكن بأيّ حال من الأحوال، أن يستدعي المفتش عضوا خارج مقاطعته التفتيشية، ويجب على المفتش أن يشرف شخصيا على مجريات امتحان الترسيم من دون أن يلجأ إلى الاستعانة بأحد زملائه، كما تقوم لجنة خاصة وفقا للكيفيات المحددة، بإجراء الاختبارات التطبيقية والشفهية المتعلقة بامتحان الترسيم، ويجب على المفتش أن يشرف شخصيا على مجريات امتحان الترسيم من دون الاستعانة بأحد زملائه.

وأضافت الوزارة بأن مديري التربية يعيّنون أعضاء اللجنة بناءً على اقتراح من المفتشين المعنيين وطبقا للرزنامة التي يحددونها، كما يتم إعلام المترشحين المعنيين بتاريخ امتحان الترسيم أسبوعا على الأقل قبل زيارة اللجنة المذكورة.

هذا ويرسل رئيس اللجنة تقرير امتحان الترسيم، بعدما يوقّع عليه أعضاء اللجنة، إلى المصالح المختصة لمديرية التربية، خلال 15 يوما التي تلي زيارة اللجنة، وينبغي أن يتضمن التقرير المذكور، خلاصة تنص بوضوح على علامة المترشح وتقييمه، ويحدد الملحق المرفق بهذا القرار، رتب موظفي التعليم المعنيين وتشكيلة أعضاء اللجنة المكلفة بالاختبارات التطبيقية والشفهية لامتحان الترسيم وطبيعة هذه الاختبارات.