وزارة التربية تخصص 60 مليارا لامتحانات ''السانكيام'' .. ''البيام'' و''الباك''
أسرت مصادر حسنة الإطلاع، أن الميزانية التي خصصتها وزارة التربية من أجل تغطية حاجيات امتحانات نهاية السنة في الأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط وثانوي، تصل إلى 60 مليار سنتيم، أين تم تسجيل زيادة مقارنة بالسنة الماضية، حيث لم تتعد 55 مليارا، ويرجع السبب إلى ارتفاع عدد المترشحين لمختلف الأطوار، وكذا إعطاء ديناميكية جديدة للتكفل بالأساتذة المصححين وكذا الحراس الذين كلفوا بحراسة مراكز الامتحانات. وحسب المصادر، فإن وزارة التربية قررت من خلال الامتحانات التي تنطلق من 27 ماي إلى غاية 6 من شهر جوان لسنة 2013، إعطاء دفع جديد على عكس ما كان عليه الحال في عهد أبو بكر بن بوزيد، من خلال الاهتمام بكل المؤطرين الذين حضروا لهذه الامتحانات، مع مكافأتهم بالمجهودات التي بذلوها من خلال الزيادة في أجورهم، في إشارة إلى زيادة سعر الورقة الواحدة للامتحان مقارنة بالسعر الذي كانت عليه السنة الماضية، خاصة أن العديد من المتتبعين ينتظرون هاته الامتحانات التي تعتبر مصيرية بالنسبة للوزير عبد اللطيف بابا أحمد لأنه لأول مرة يشرف عليها بعدما أشرف عليها في وقت مضى ولمدة 16 سنة كاملة الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد. وأشارت ذات المصادر، إلى أن جزء كبيرا من هذا المبلغ يتم تخصيصه للمؤسسات التربوية التي تتواجد بمناطق الجنوب من أجل اقتناء مكيّفات هواء تضمن الجو الهادئ للتلاميذ، باعتبار أن امتحاني البكالوريا والتعليم الأساسي هو امتحان موحد. يأتي هذا، في الوقت الذي رفعت فيه مديريات التربية المتواجدة على مستوى ولايات الجنوب تقريرا إلى الوزارة الوصية، بإيعاز من الوزير عبد اللطيف بابا أحمد، من أجل تسجيل كل النقائص التي تعرفها المؤسسات التربوية المتواجدة عبر مناطق الجنوب، والتي تتعلق خاصة بغياب المكيفات الهوائية.
