وزارة التربية تفتح عمليات التوظيف عن طريق الأرضية الرقمية   

بسبب وجود شغور في المناصب في عدد من الولايات 

 الوزارة ستستغل الأرضية قبل تاريخ نهاية صلاحيتها بسبب العجز

ستقوم وزارة التربية الوطنية باللجوء إلى الأرضية الرقمية الخاصة بالأساتذة وكذا الإداريين، وهذا بسبب وجود شغور في المناصب بعدد من الولايات، وهو الأمر الذي أجبر بن غبريت على اللجوء إلى القائمة قبل الانتهاء من صلاحيتها في الـ31 ديسمبر 2018.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الوزارة تلقت تقارير من قبل مديريات التربية يتضمن فحواها وجود بعض المناصب الشاغرة، بسبب عدم التحاق البعض بمقر عملهم.

خاصة في الطور الابتدائي بسبب بعد المسافة بين مقرات سكناهم والمؤسسات التي وجهوا إليها، فضلا عن وجود بعض الأساتذة ممن قدموا استقالاتهم بسبب التوجه إلى مهنة أخرى، فيما يوجد العديد منهم في التقاعد.

وتشير المعلومات إلى أنه بالرغم من أن وزارة التربية قامت بإحصاء المناصب الشاغرة قبل نهاية السنة الدراسية الماضية، إلا أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الوفيات والاستقالات والتحويلات غير المصرح بها، مما ساهم في رفع عدد المناصب الشاغرة.

وحسب المعلومات، فإن الأولوية في استدعاء الأساتذة ستكون للمتخرجين من المدارس العليا للأساتذة، ثم يليها الأساتذة ضمن القوائم الاحتياطية، حسب ترتيبهم وفق للمعدلات التي تحصلوا عليها.

هذا، وتشمل القائم أيضا بعض الإداريين على غرار مستشاري التربية والتوظيف، التي تم تنظيم المسابقة الخاصة بها شهر جوان الماضي، وهذا بعد وجود مناصب شاغرة في هذا المجال.

للتذكير، فإن القائمة الاحتياطية الخاصة بالأساتذة تخص الفائزين في مسابقة جوان 2016، التي سينتهي بها العمل في الـ31 ديسمبر القادم.