إعــــلانات

وزارة التربية تقرّر تمديد السنة الدراسة إلى 40 أسبوعا

وزارة التربية تقرّر تمديد السنة الدراسة إلى 40 أسبوعا

الوزارة تقر تكوينا لفائدة مفتشي المواد والإدارة تحسبا للقرار

 قرّرت وزارة التربية الوطنية، تمديد السنة الدراسية إلى 40 أسبوعا، مع إمكانية إدماج عطلتي الربيع والشتاء، ليكون مجموعهما 15 يوما فقط عوض 30 يوما، بالإضافة إلى إلغاء عطلة الخريف وتمديد السنة الدراسية إلى غاية جوان  .أفادت مصادر حسنة الاطلاع من وزارة التربية الوطنية، أن الوزيرة نورية بن غبريط، قرّرت تمديد العام الدراسي كخطوة أولى، تبدأ بها ثورتها في القطاع، بعد تأكيدها في العديد من المرات، أن الجزائر بعيدة كل البعد عن الحجم الساعي المعتمد في العديد من دول العالم، على غرار الدول العربية كتونس وقطر.وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الوزيرة ستطبق هذا القرار خلال الموسم القادم، لكن تبقى كيفية تطبيقه بيد البيداغوجيين على مستوى الوزارة، الذين قدموا العديد من المقترحات التي ستتم دراستها في الجلسات الوطنية المقرر القيام بها الشهر القادم،أهمها إدماج عطلتي الشتاء والربيع في عطلة واحدة والاستفادة من أسبوعين، ليصبح العدد الإجمالي للحجم الساعي 34 أسبوعا، مع تمديد الدراسة إلى نهاية شهر جوان، فيما يصل الحجم الإجمالي لمدة الدراسة إلى 38 أسبوعا، كما اقترح البيداغوجيون تقديم وقت الدخول المدرسي للاستفادة من أسبوع أو أسبوعين، أو إلغاء عطلة الخريف ليصبح العدد الإجمالي للحجم الساعي 40 أسبوعا.هذا وكان مستشار وزيرة التربية السابق، فريد برمضان، والذي يشغل في الفترة الحالية منصب المفتش العام للبيداغوجيا، قد أكد خلال محاضرة ألقاها على مستوى ثانوية الرياضيات بالقبة، أن التلاميذ في الجزائر لا يدرسون سوى 24 أسبوعا، وهذا بسبب الإضرابات التي يشنها النقابات كل موسم دراسي.من جانب آخر، ستقوم وزارة التربية الوطنية بعملية تكوين واسعة تشمل مفتشي المواد ومفتشي الإدارة، وهذا بعد الجلسات الوطنية المزمع القيام بها يومي 22 و23 من شهر جويلية القادم، حيث سيركز التكوين على طرائق التدريس وتقنيات التفتيش والمرافقة البيداغوجية للأساتذة والمعلمين، فضلا عن التدقيق في منظومة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التعليمية، كما تعمد الوزارة من خلال هذا التكوين، إلى تعميم جودة التعليم وتكوين المكونين، وهو المشروع الضخم الذي سيكون اللبنة الأولى للنهوض بالمدرسة الجزائرية من خلال إعادة بعث المعاهد التكنولوجية التي تتكفل بالعملية، كما يساهم هذا التكوين أيضا، في تنظيم الحجم الساعي الـــذي يعرف تذبذبا مع كل دخول مدرســــــي ووضـعـــــه بمــــا يتــوافـــق والمناهج الجديدة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/lnVTv
إعــــلانات
إعــــلانات