وزارة الدفاع الألمانية تكشف عن صفقة بيع سفن للجزائر لتعزيز أسطولها البحري
كشفت وزارة الدفاع الألمانية، عن صفقة تسليح وبيع سفن للجزائر قصد تعزيز أسطولها البحري موازاة مع صفقات تسليح قام بها الجيش الجزائري لمواجهة أخطار الإرهاب، وشبكات التهريب في منطقة الساحل و كذا مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.وذكر المصدر، أن الجيش الألماني يدعم البحرية الجزائرية من خلال تدريب عدد من عناصرها على تمارين عسكرية عالية المستوى، حسب اتفاق سابق تم التفاهم بشأنه بين الجزائر وبرلين سنة 2008،فيما تم التعاقد حوله سنة 2012 إثر إتمام إبرام الصفقة الملزمة. وأوضح المصدر، أن 16 عنصرا من البحرية الألمانية يهم عناصر من السلاح العسكري البحري الجزائري، حيث تتكفل وزارة الدفاع الجزائرية بتكاليف التدريب والتكوين العسكري، خلال مدة زمنية 27 شهرا.
وشدد المتحدث باسم “الدفاع الألمانية”، أنه تقرر الإنتهاء من تدريب طواقم السفن البحرية من طراز “200 أيه ميكو” وهذا بحلول عام 2017.وكانت تقارير متخصصة، قد ذكرت أن الجزائر رفعت نفقات وزارة الدفاع والتسليح إلى 13 مليار دولار أمريكي في موازنة 2015، ما يعني زيادة قدرها 10 بالمئة مقارنة بعام 2014.
ولا تخفى الجزائر، ارتفاع نفقات الجيش والتسليح في السنوات الأخيرة بسبب التحديات التي تواجهها ضمن حربها على الإرهاب و المهربين بالتنسيق مع دول الساحل الإفريقي جنوب الصحراء.وحققت النفقات زيادة قدرها 6.5 مليار دولار عام 2009، لتتضاعف بشكل ملحوظ مقارنة مع سنة 2008، حين كانت لا تتجاوز 2.5 مليار دولار وقفزت إلى 9.7 مليار دولار عام 2012، أي بمعدل مليار دولار إضافي كل سنة.للإشارة ،راهن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، منذ توليه سدة الحكم شهر أفريل 1999، على مشروع تأهيل واحترافية الجيش عبر إبرام صفقات تسليح ضخمة وإعادة تسليح القوات العسكرية، لمكافحة الإرهاب في البلاد.