وزارة الصحة تحذّر الأطباء والممرضين من الغياب تحسبا للرّيفِيّون

اعتمدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جملة من التحضيرات تحسبا لاحتفالات رأس السنة الميلادية، التي تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، حيث تسجل حوادث المرور ارتفاعا محسوسا  .وتشمل التدابير التي تم اتخاذها من قبل وزارة الصحة، تسخير الأطباء والممرضين، تحسبا لأية غيابات في وسط العاملين، لاسيما وأن احتفالات نهاية السنة، تتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، ولتفادي تسجيل غيابات، خاصة فيما يخص المناوبة الليلية، حيث يتم إرسال عطل مرضية في آخر لحظة.وفي السياق ذاته، تم توجيه أوامر لمديري المستشفيات، من أجل اتخاذ مجموعة من التدابير الاستثنائية، تحسبا لوقوع أي طارئ.وتشمل التدابير المتخذة في هذا الشأن، مضاعفة الفرق الطبية المناوبة، وتمديدها إلى غاية يوم الاثنين 2 جانفي القادم، فضلا عن تخصيص فرق متخصصة على مستوى استعجالات الجراحة بالدرجة الأولى، الحروق تحسبا لتسجيل إصابات جراء استخدام الألعاب النارية، في حال تسجيل انزلاقات خطيرة.وفي السّياق ذاته، أمرت وزارة الصحة، بتوفير ضعف كميات الأدوية المستخدمة على مستوى مصالح الاستعجالات، حيث يتم استقبال وتوجيه كافة الحالات الطارئة، في حال تسجيل تقلبات جوية، التي يزداد معها خطر تسجيل حوادث مرور نتيجة الانزلاقات.وعلى الصّعيد ذاته، شددت الوزارة، أنّ كل طبيب يتخلّف عن أداء المناوبة والعمل خلال احتفالات نهاية السنة، سيتم الخصم مباشرة من الأجور، كونه غياب غير مبرر، كما أن الإجراء يمسّ كل مديري المناوبة المتخلفين عن مهامهم، وكذا الممرضين المناوبين، مع اللجوء إلى الخصم، طبقا لما ينص عليه القانون، إذ أنه في حالة الغياب، يتم توجيه استفسارات للمتغيبين، من أجل إعطاء توضيحات للإدارة، وعلى ذلك الأساس يتم اتخاذ العقوبات، وتشمل الخصم لمدة ثلاثة أيام بالنسبة للعقوبات من الدرجة الأولى، أو توجيه توبيخات وإنذارات، أما في حال تعرضهم للعقوبات من الدرجة الثانية، فهنا يكون الخصم من 3 إلى 6 أيام.