إعــــلانات

وزارة الصّحة توفد لجنة تحقيق إلى عيادة‮ ''‬داكسي‮'' ‬في‮ ‬قسنطينة

وزارة الصّحة توفد لجنة تحقيق إلى عيادة‮ ''‬داكسي‮'' ‬في‮ ‬قسنطينة

 مدير العيادة‮: ”‬كان لابدّ‮ ‬من هدم الوحدة لأنّها لم تكن مطابقة للمعايير الطبيّة‮”‬

أوفدت،‮ ‬اليوم،‮ ‬وزارة الصحة فرقة تفتيش إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة‮ ”‬داكسي‮” ‬في‮ ‬قسنطينة،‮ ‬على خلفية قيام الإدارة باتخاذ قرار‮ ‬غلق وحدة المراقبة الصحية المتواصلة،‮ ‬الخاصة بالمرضى الذين خضعوا للزرع‮. ‬وفي‮ ‬هذا الشأن،‮ ‬أكّدت مصادر من المؤسسة الاستشفائية،‮ ‬أن الوحدة تم هدمها‮ ‬يوم 29 ‬نوفمبر الماضي،‮ ‬الذي‮ ‬كان مصادفا لانتخابات المجالس البلدية والولائية،‮ ‬حيث كانت تتضمّن أربعة أسرّة لضمان المراقبة الطبية المتواصلة،‮ ‬ليجد القائمون أنفسهم محرومين من العلاج بعدي‮ ‬الوحدة‮. ‬وعلى الصعيد ذاته،‮ ‬أفادت ذات المصادر،‮ ‬أنه تقرّر تحويل الوحدة إلى مكتبة بالاتفاق مع أحد المقاولين الذي‮ ‬شرع في‮ ‬أشغال الإنجاز‮.‬من جهته،‮ ‬أكد‮ ”‬عمر بن تومي‮” ‬مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصّصة في‮ ‬زرع الكلى‮ ”‬داكسي‮”‬،‮ ‬أن القاعة لم‮ ‬يتمّ‮ ‬هدمها دون أسباب،‮ ‬مشيرا إلى أنها كانت تشكّل خطرا على المرضى،‮ ‬لاحتوائها على شبكة مرور الأنترنت من جهة،‮ ‬ومصعد‮ ‬يقود إلى المطبخ،‮ ‬مشيرا إلى أن خطر تعرّض المرضى لتعقيدات صحية كثيرة كان واردا‮. ‬وأضاف بن تومي‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أن القرار جاء بالاتفاق مع المجلس العلمي‮ ‬للمؤسسة،‮ ‬وأن وحدة المتابعة الطبية المتواصلة للمستفيدين من عملية الزرع متوفرة على مستوى الطابق الخامس من المؤسسة،‮ ‬وكذا الطابق الثاني،‮ ‬إذ توجد 4 ‬غرف بمعدل 4 ‬أسرّة لكل‮ ‬غرفة‮.‬وقال المدير،‮ ‬إنه لم‮ ‬يكن بالإمكان استقبال المرضى على مستوى الوحدة،‮ ‬والطيور تسكن المصعد،‮ ‬وشبكة الربط بالأنترنت،‮ ‬الذي‮ ‬يتنافى مع المواصفات الواجب اتباعها في‮ ‬مثل هذه الظروف،‮ ‬مشيرا إلى أنه بعد أن تم هدم الوحدة،‮ ‬تم التكفّل بالمرضى في‮ ‬الغرف الأخرى الموجودة في‮ ‬الطابق الخامس والثاني‮ ‬من المؤسسة،‮ ‬كما أن المرضى لابد من أن‮ ‬يتم استقبالهم في‮ ‬غرف الإنعاش‮. ‬وبالنسبة للاعتصام الذي‮ ‬قام به المرضى،‮ ‬أكد محدّثنا أن عددهم لا‮ ‬يتجاوز 25 ‬شخصا،‮ ‬كما أن وزارة الصحة ستوفد لجنة تفتيش للوقوف على المسألة‮. ‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/MeeRI
إعــــلانات
إعــــلانات