«وزارة العمل اعترفت بنقابات ليس لها وجود منذ التسعينات»

التكتل النقابي يتشبث بإضراب يوم الغد ويكشف:
«تنظيم اعتصامات واحتجاجات على مستوى القطاعات الوزارية»
كشف التكتل النقابي أن وزارة العمل اعترفت بنقابات كانت تنشط سنوات 90 و91، ولا يوجد لها أي وجود اليوم على غرار الاتحاد الوطني للعمال في الكهرباء والغاز، مؤكدا أنها متشبثة بالإضراب المقرر إجراؤه غدا، ويتجدد في حال عدم وصول التكتل النقابي إلى مطالبه.
حمّل التكتل النقابي وزارة العمل مغبة رفض الاعتراف بالنقابات التي لم تقدم 20 من المئة من المنتسبين لها، باعتبار أن عددا كبيرا منها لم تستطع الوصول إلى الرقم المطلوب.
وكشفت نقابات التربية أن الوزارة ستعترف بالنقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالرغم من أنها لن تتحصل على النسبة المطلوبة، على غرار الاتحاد الوطني لعمال التربية الذي يستحيل أن يمثل الأساتذة المنضويين تحت لوائه 20 من المئة.
كما حمّل التكتل وزارة العمل مسؤولية التضليل من خلال نشر أسماء نقابات لا يوجد لها أي تمثيل على الواقع، كما أن العديد منها رفض تجديد عضوية الأعضاء.
ويأتي هذا، بالرغم من أن وزارة العمل كانت قد أكدت بأن التصريح بتأسيس المنظمة النقابية للعمال الأجراء أو المستخدمين يكون بعد إيداع التصريح بالتأسيس لدى السلطات العمومية المختصة حسب نطاقها الإقليمي الذي يختاره أعضاؤها المؤسسين.
من جهة أخرى، أكد التكتل النقابي في الندوة التي نظمها، أمس، أنهم سيدخلون في إضراب الغد بكل قوة، داعين العمال في مختلف القطاعات إلى التجمهر أمام الهيئات العمومية وتنظيم اعتصامات لتحقيق العديد من المطالب.
ومن المطالب المرفوعة التراجع عن القرار المتخذ في اجتماع الثلاثية والمصادق عليه في مجلس الوزراء والمتعلق بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد من دون شرط السن، وكذا إشراك النقابات المستقلة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد.
ومن المطالب أيضا حماية القدرة الشرائية لكل العمال والموظفين، لاسيما فئات الدخل الضعيف، والتحذير من الانعكاسات السلبية لمشروع قانون المالية لسنة 2017.
وفي موضوع متصل، أكدت نقابة «الكنابست» أنها قررت الانضمام للتكتل النقابي شكليا، حيث ستشارك في الاعتصامات فقط من دون الدخول في إضراب.