وزارة الفلاحة بصدد وضع الوسائل الضرورية للتنمية المستدامة لشعبة البطاطا

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى امس الثلاثاء بعين الدفلى أن وزارته تعكف حاليا على وضع الوسائل الضرورية لتنمية مستدامة لشعبة البطاطا. وأعرب الوزير في ختام زيارة العمل التي قام بها للولاية عن أمله أن يقوم المستثمرون بتدعيم هذه الديناميكية مشيرا الى الإنتاج الهام من مادة البطاطا الذي تم تحقيقه خلال السنة الحالية. وأضاف بن عيسى قائلا : ” ليس إعطاء الأوامر الإدارية هي التي من شأنها رفع الإنتاج والإنتاجية ولكن العناصر الاقتصادية التي يجب وضعها ومرافقتها”. وبعد أن أشار الى توفر البطاطس بالأسواق وبأسعار معقولة أشاد ببعض المنتجين الذين أخذوا المبادرة بتصدير منتوجهم قائلا : ” من الواضح أن إنتاج البطاطا المسجل هذه السنة كان معتبرا وينبغي اليوم الانتقال الى مرحلة تتعلق بالنوعية والتقرب من المستهلك “. وأكد الوزير أن الحديث عن البطاطا “يؤدي بالضرورة الى الحديث عن الصناعة التحويلية لها التي يجب دعمها” مشيرا الى وجود بعض منها على مستوى بابا علي بالجزائر. ومن جهة أخرى كشف السيد بن عيسى عن وجود مستثمرين مهتمين بالولايات المنتجة للتمر مفيدا أن “هناك شركاء ألمان في ميدان تكييف هذا المنتوج بغرض تصديره. ويحتمل أن يشمل الأمر أيضا البطاطا و الطماطم ومواد أخرى” مؤكدا أن المنتجين سيتسفيدون دائما من دعم الدولة. وبعد أن طمأن المستهلك بتوفير المواد خلال شهر رمضان الفضيل وعدم اللجوء الى الجشع أكد الوزير أن تصرفاته هي مصيرية في استقرار الأسعار. وخلال زيارته بعين الدفلى اطلع الوزير على تقدم حملة الحصاد واستمع الى المعطيات التي تفيد بأن إنتاج الحبوب يرتقب أن يصل الى 000 150 2 قنطار وأنه تم الى غاية 30 جوان الماضي جمع ما نسبته 22 بالمائة من هذا المحصول.