إعــــلانات

وزارتا الصحة والتعليم العالي تقيّمان نشاطات الأطباء في المستشفيات

وزارتا الصحة والتعليم العالي تقيّمان نشاطات الأطباء في المستشفيات

من خلال استمارة تشتمل على عدة معايير موجهة إليهم

 الأطباء: «وفروا لنا الإمكانيات اللازمة وبعدها قيموا عملنا»

وجّهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مراسلة إلى كافة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين لتقييم الأنشطة العلمية والبيداغوجية والصحة لهم، وكذا الصعوبات التي تواجههم أثناء أداء مهامهم.

وورد في الاستمارة، طلب تقرير نشاطات الصحة الخاصة بالاستشفائيين الجامعيين وطلب معلومات مفصلة حول عدد الفحوصات التي يقوم بها الاستشفائي الجامعي، خلال السنة، وكذا الاستكشافات عن المرض وأعمال الوقاية والكشف، كما شملت طلب معلومات حول العلاج الطبي في النشاط اليومي ومدى مشاركة الطبيب في برامج الصحة الوطنية وكذا التوأمة بين مستشفيات الجنوب والهضاب العليا. وفيما يخص النشاطات البيداغوجية، فقد طلبت الوزارتان معلومات حول الزيارات اليومية والأسبوعية للخدمة في سرير المريض وفي المخبر، بالإضافة إلى حجم وحدات الاستكشاف والفحوصات المتخصصة.

على الصعيد ذاته، تضمنت الاستمارة معلومات مفصلة حول الأعمال التطبيقية على مستوى الهياكل الصحية بالنسبة للأعمال الطبية المدرّسة أثناء المدوامة على مستوى أقسام الاستعجالات.

وطلبت الوزارتان تحديد الصعوبات والنقائص التي يواجهها الأطباء أثناء أداء مهامهم، على أن تستغل التقارير في إثراء بنك المعلومات الخاصة بكليات الطب ومؤسسات الصحة. وستؤخذ بعين الاعتبار تلك التقارير عند الاقتضاء في المسار الإداري والمهني للمعني وفي الترقية في الرتبة والتعيين في المناصب العليا.

وتعد المجالس العلمية أو المجالس الطبية -حسب الحالة- تقريرا عن نشاطات الصحة للأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين، ويرفقونها بالتوصيات المحتملة لمديري المؤسسات الصحية، الذين يرسلونها بدورهم إلى وزارة الصحة.

من جهتهم، أكد الأطباء ورؤساء المصالح ممن تحدثت إليهم «النهار»، أنه من الجيد أن تقوم الوصايتان بالتقصي حول ظروف العمل ومدى مردودية الاستشفائيين الجامعيين، مشيرين إلى أن استمارة واحدة لا تكفي للتعبير عن مدى النقائص الكبيرة التي يعانون منها.

واستغرب الأطباء طلب مصالح حجار وحسبلاوي لمعدلات الكشف الطبي وأعمال الوقاية، في الوقت الذي لا تتوفر فيه المراكز الاستشفائية التي تمثل محل عمل وتكوين الاستشفائيين الجامعيين على أدنى شروط العمل، فكيف للطبيب أن يقوم بالاستكشافات والعتاد يتعطل في كل مرة؟ مطالبين بتوفير كل ما يلزم الباحث الاستشفائي حتى تكون المردودية في مستوى الوسائل المتاحة.

*******************************************************

تعرّف على موقع “النهار”

“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.

يعتبر “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” بالنت.

يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.

ويحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وبحال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التّفاصيل والتطورات.

ويعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة لتحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة.

ويسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.

و يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.

يتابع الوقع الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.

و يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.

يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.

و يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.

رابط دائم : https://nhar.tv/Lewhp
إعــــلانات
إعــــلانات