إعــــلانات

وزراء أويحيى زوالية الجزائر

بقلم النهار
وزراء أويحيى زوالية الجزائر

من مفارقات الحياة أن تجد المواطن العادي والموظف البسيط يمتلك سيارات فاخرة ومساكن بطوابق عدة، ولا يتحرج في الإفصاح عنها، في وقت يصرح المسؤولون السامون في الدولة أنهم شبه معدومين ورواتبهم لا تكفي حتى لإكمال الشهر، على اعتبار أن حياة المسؤول السامي وخاصة الوزراء

 تستدعي بريستيجا ودعوات يومية ومأدبات عشاء فاخرة هي ضرورة العمل والمنصب طبعا، غير أن المحير في الأمر كيف لمواطن عادي أن يكسب كل هذه الأموال في وقت يقول مسؤولون سامون أنهم مساكين.. لا يملكون غير القليل، فبن بادة ”المسكين” ما زال ينتظر الظفر بمسكن ترقوي، وبو عبد الله ”الله يبارك” يملك ترسانة من السيارات والشقق وملايير الدينارات، ومسؤولون آخرون تفادوا الإفصاح عن ممتلكاتهم في وقت لا يتحرج الموظف البسيط من التفاخر بما يملك لأن ما كسبه كان بعرق الجبين 

شريف عباس: ”أملك فيلا بطابقين ولا أملك سيارة

رفض محمد شريف عباس وزير المجاهدين، في بادئ الأمر، الكشف عن ممتلكاته الشخصية واكتفى بتوجيهنا إلى مصالح المحكمة العليا لمعرفة هذا النوع من الأمور وقال ”ما نقدرش نعطيكم التفاصيل لأن الجريدة لم ولن تحاسبني عما أملك وما لا أملكه”، لكن وبعد إلحاح مستمر انفجر ضاحكا وأضاف ”أنا أملك فيلا بطابق أرضي وآخر علوي شيدتها عام 1995 بمدينة قسنطينة ودامت عملية انجازها عشر سنوات كاملة وهذا قبل أن أعتلي منصب وزير، وعدا الفيلا هذه لا أملك سكنا آخرا، فلو تم طردي من منصبي فإنني ملزم بالتنقل إلى مسكني المتواضع البعيد كل البعد عما أسماه بمسكن ”القماقم”.وبخصوص السيارة التي يتوفر عليها الوزير أوضح هذا الأخير، في اتصال مع ”النهار” أن المركبة التي كانت بحوزته من طراز ”نيسان” ذات دفع رباعي أهداها لعقيلته التي أصبحت أكثر تنقلا، إلى جانب ذلك اشترى سيارة أخرى من نوع ”مرسيدس.كلاس.آ” لابنته التي تعتبر آخر عنقود العائلة ولا تزال تزاحمه في البيت…”وفي رده على سؤال يتعلق بالوسيلة التي يتنقل بها الوزير لقضاء احتياجاته أوضح عباس أن أولاده ”غير الأثرياء” لا يبخلون عليه في تلبية رغباته مهما كانت الظروف، وفي الشأن أكد قائلا ”الشيئ كامل اللي كان عندي أداوه الأولاد…بصح الحمد لله أنا من الناس المتوسطين..الفيلا نتاعي ماهيش مزوقة..فيها دروج بالرخام..راني ندخل فيلات لقماقم ونشوف الحطات..واش عمبالك الوزير يساوي الكمال؟…”.

ولد عباس: ”عندي سيارة عمل وأسكن في إقامة الدولة لا غير وبعد أشهر سأغادر السكن الوظيفي

أوضح وزير التضامن الاجتماعي والجالية الجزائر بالخارج جمال ولد عباس في رده على سؤال ”النهار” حول ممتلكاته الشخصية الذي لم يتوان في الإجابة عنه وبدون إحراج أنه لا يملك شيئا.

وقال وزير التضامن والجالية الجزائرية بالخارج أنه لا يملك شيئا، وهو  مضطر إلى مغادرة المسكن الوظيفي الذي يشغله  بإقامة الدولة بنادي الصنوبر بمجرد إعلان أي تعديل حكومي، مشيرا إلى أن الدولة تمنح الوزير مدة 6 أشهر بعد التنحية، ليبدأ مغامرة البحث عن مسكن يأويه هو وعائلته، مشيرا إلى أنه لا يملك سيارة غير تلك التي منحتها له الحكومة والتي تدخل في إطار العمل، مع إلزامهم بأن تكون السيارة عادية وليست فاخرة وأن تكون من علامة إما ”بيجو 607 ” أو ”باسات فولكس فاڤن”.

أمال لكال 

أبو بكر بن بوزيد.. يملك شقة متواضعة بغرب العاصمة وسيارة

كشف أحد المقربين من وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، أن هذا الأخير يعد أفقر وزراء حكومة أحمد أويحيى..رغم أنه يظهر للعيان بأنه ”أغنى الأغنياء” لأناقته الدائمة ولابتسامته العريضة التي لا تكاد تفارقه.. فهو لا يملك إلا شقة متواضعة تقع بغرب الجزائر العاصمة..ونظرا لارتباطه الوثيق والكبير بوالدته والتي لا يحتمل فراقها، وهي الأخرى لا تحتمل فراقه حين فضلت مغادرة مسقط رأسها لتستقر  في العاصمة وبالضبط بتلك الشقة..وفي انتظار أن يلتحق هو الآخر بشقته حين يغادر الحكومة سيكون مضطرا لمغادرة ”إقامة الدولة”..مؤكدا في السياق ذاته أنه يملك سيارة واحدة مثله مثل بقية الموظفين بقطاعه..

نشيدة قوادري 

بصالح: ”اسمحولي  ما نقدر نهدر والو

رفض حميد بصالح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الكشف عن ممتلكاته الشخصية من باب أن القانون لا يسمح له بذلك ومن باب تشكيكه في أن ”النهار” تستهزئ وقال ضاحكا ”واش منكم بصح واش راكم تحوسوا…اسمحولي..ما نقدرش نهدر…أنا واش عندي راه علابالها بيه المحكمة العليا.. يعطيكم الصحة…”

حبيبة .م

كريم جودي :”صرحت بممتلكاتي لدى المحكمة العليا وما عليكم سوى الاتصال بها

استغرب وزير المالية كريم جودي لسؤال ”النهار” حول الممتلكات  الشخصية الخاصة به وبإبتسامة رد قائلا ”بكل صراحة أنا لم أفهم السؤال” وبعد إلحاح من ”النهار” قال وزير المالية كريم جودي أنه صرح بكل ممتلكاته لدى المحكمة العليا وذلك لدى اعتلائه لمنصب وزير المالية سنة 2007 وما عليكم إلا الاتصال بالمحكمة للحصول على قائمة ممتلكاتي العينية والمنقولة وتركنا الوزير وهو مستغرب.

أمال لكال 

بن بادة: ”أنا لا أملك فيلا ولا سيارة فاخرة وبعت سيارتي لأحسن مسكني

قال وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مصطفى بن بادة ”أنا لا أملك غير مسكن عادي بمسقط راسي بولاية غرداية، كما قمت ببيع سياراتي  لإتمام وتحسين المسكن، مؤكدا أنه لا يملك لا فيلا ولا سيارة فاخرة.

ولم يخف المسؤول الأول على قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة استغرابه من سؤال ”النهار” حول إمكانية التصريح بممتلكاته المنقولة والعقارية، غير أنه لم يتردد في الرد على سؤالنا وبكل صراحة، مستغربا ربط المجتمع الجزائري الوظيفة السامية بالثروة والغنى الفاحش ”هذا غير صحيح لأن الموظف النزيه لا يمكنه أن يصبح غنيا بين عشية وضحاها، كما أن الوزير لا يمكنه تكوينها لأن راتبه محدود والمستوى المعيشي للموظف السامي يتطلب منه بريستيجا معـينا، إضافة إلى التأقلم مع حياة جديدة لها ثقافتها وكواليسها.

وأوضح وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اتصال مع ”النهار ” أنه حجز سكنا بمشروع ترقوي سنة 2004 بالعاصمة، حيث تشرف على انجازه إحدى المؤسسات العمومية الجزائرية، غير أننا في سنة 2009 ولم يتم استكمال المشروع بعد، مشيرا إلى أن الزيادات الأخيرة في أجور النواب والوزراء التي أعلن عنها رئيس الجمهورية السنة الماضية، كان لها  الأثر الإيجابي على الإطارات السامية، ”الحمد الله يجب دائما النظر إلى الأشخاص المعدومين والفقراء”. وأبرز وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الراتب الذي يتقاضاه الوزير والذي يعد المصدر المالي الوحيد له، لا يكفي لتلبية كل حاجياته خاصة أن الجميع يطمع في كرم الوزير بداية من المقربين إلى الحي وكذا الجمعيات الخيرية، حيث أنه الذي يريد شراء مكيف هوائي يطلب المساعدة من الوزير الذي ينظر إليه على أساس أنه غني وخزان للأموال قائلا”إن الوزراء يخلصوا مليح غير أن الجميع يطمع فيك

أمال لكال 

الشيعة وزير… والمعيشة زوالي

قد لا يصدق الكثير من الجزائريين أن لمنصب الوزير الكثير من السلبيات المادية خاصة، حيث يكلف هذا المنصب الكثير من النفقات والمصروف يمين شمال التي يفرضها الكرسي على ”المحظوظين” بالظفر بحقيبة في الحكومة. المعروف على الوزير هو تلك الشخصية الأنيقة ذات الهندام الشيك المتمتع بكل امتيازات الدولة من سيارة فخمة وسائق وترسانة من المساعدين والمستشارين يرافقونه في أي مكان يدخله ويسهرون على راحته لدرجة أنه يخاطبهم بحكة اليد والأصبع فقط، غير أن الحقيقة مع وزرائنا بعيدة جدا عن هذه الصورة الهوليوودية، حيث يكلف هذا المنصب وزراء الدولة الملايين تجعلهم في الكثير من الأحياء إلى اللجوء إلى السلفة والتدين لتخضير عشاء لجيش من العائلة جاء في زيارة عائلة من ”الدوار”، حيث يجد الوزير وزوجته نفسيهما في ورطة، كيف سيحضران عشاء يليق بهؤلاء الضيوف الذين لا تخلوا بيوتهم منهم، فتجد الوزير يبعث بسائقه إلى الجزار الفلاني والخضار الفلاني بقائمة طويلة من المستلزمات دون أن يأخذ معه فلسا ويكفي أن يقول سيقوم الوزير بزيارتك لدفع الفاتورة في وقت لاحق. والطريف في حياة ”الهف” أنه ما إن يخرج الوزير من ورطة حتى يدخل في أخرى جديدة، ماذا يشتري لابن فلان الذي سيتزوج هذا الأسبوع أي هدية تليق بمقام الوزير، الأكيد أن السي فلان لن يقبل أن يهدي الوزير ابنه طقم ماء أو ”فلان” كما هو حال 90 بالمائة من هدايا الجزائريين. أما السؤال الذي يكره كل المسؤولين وإطارات الدولة هو ”متى ستعزمنا على شخشوخة في بيتك يا معالي الوزير” لتجد الوزير يدخل في دوامة من الحسابات كم ستكلفه هذه الشخشوخة فحق الجزار والخضار لم يدفعهما بعد… الأكيد أننا نتحدث عن الوزير النزيه، أما من له دخلات وخرجات فالله يسهل عليه.

سامي سي يوسف

 من 11 مليونا إلى أكثر من 35 مليون سنتيم شهريا

أجور الوزراء والإطارات السامية تضاعفت 3 مرات في أقل من 10 سنوات

تضاعفت أجور الوزراء منذ حوالي 10 سنوات بثلاث مرات تقريبا فبعد أن كان الوزير يتقاضى أجرة بـ11 و12 مليون سنتيم شهريا وصلت أجرته بموجب الزيادات الأخيرة إلى أكثر من 38 مليون سنتيم. بموجب الزيادات في الأجور الأخيرة التي استفاد منها الإطارات السامية في الدولة، تحسنت أجور الوزراء وتضاعفت بـ3 مرات تقريبا، كما تقاربت أجور كل من رئيسي غرفتي البرلمان والوزير الأول التي تتراوح مابين 50 و60 مليون سنتيم، ويتقاضى الوزراء  أجورا تفوق الـ35 مليون سنتيم شهريا، فيما يفوق أجر الوزير المنتدب الـ30 مليون سنتيم. وكانت الأجور الشهرية لكل من رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني وكذا رئيس الحكومة إلى وقت قريب، لا تتجاوز 25 مليون سنتيم، كما كان الوزراء يتقاضون رواتب شهرية تتراوح مابين 12 مليون و17 مليون سنتيم، أما الوزراء المنتدبون فكانوا يتحصلون على 11 مليون سنتيم شهريا وهذا مع اختلاف قيمة العلاوات بالنسبة لكل منصب.

محمد ب

فيما لا يتعدى أجر الوزير الأول بالمملكة المغربية 32 مليون سنتيم

أجر الوزراء وكتاب الدولة بأوروبا والولايات المتحدة يفوق 3 مرات أجر وزرائنا

تعد أجور الوزراء في المملكة المغربية منخفضة نوعا ما مقارنة بأجور وزرائنا في الجزائر، حيث لا تتجاوز أجرة الوزير الأول 32 ألف درهم أي 32 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية، في حين تتراوح أجور الوزراء وكتاب الدولة ونوابهم ما بين 16 ألف و26 ألف درهم أي مابين 16 و26 مليون سنتيم، أما في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية فيفوق أجر الوزير وكاتب الدولة بثلاث مرات أجور وزرائنا. تحدد أجور أعضاء الحكومة وتعويضاتهم وامتيازاتهم في المملكة المغربية بمقتتضى قانون صادر في 23 أبريل 1975 وهو متعلق بوضعية الحكومة وتأليف دواوينهم، وحسب هذا النص القانوني فإن أعضاء الحكومة باستثناء كل أجرة أو تعويض آخر غير منصوص مرتبات شهرية تتراوح مابين 16 ألف و32 ألف درهم، حيث يتلقى الوزير الأول راتبا قدره 32000 درهم أي 32 مليون سنتيم، في حين يتلقى الوزراء راتبا قدره 26 ألف درهم أي 26 مليون سنتيم، أما كتاب الدولة فيتلقون راتبا قدره 20 ألف درهم أي 20 مليون سنتيم، فيما يتقاضى نوابهم أجورا قدرها 16 ألف رهم، أي 16 مليون سنتيم وتعتبر هذه الرواتب أساسية دون احتساب التعويضات.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يتقاضى كتاب الدولة أجورا تفوق 14 ألف دولار، أي مايفوق 85 مليون سنتيم شهريا، أما في أوروبا فيتقاضى الوزراء أجورا تتراوح مابين 13 و15 ألف أورو أي مابين 100 و150 مليون سنتيم.

محمد ب

أساتذة يملكون فيلات فخمة وآخرون غادروا التعليم بحثا عن ”ثروة محققة

شكون ڤال بلي المعلم ”زوالي”… ؟

رغم أنهم موظفون عاديون من معلمين وأساتذة جامعيين أو كما يطلق عليهم اسم ”الموظفون الزوالية”،أغلبهم يتقاضون أجورا لا تتعدى 30 ألف دينار شهريا، غير أننا وبمجرد أن طرح السؤال ماذا تملكون أو هي ممتلكاتكم؟،فإنك تجدهم لا يتهربون من السؤال بل بالعكس فإنهم يجيبونكم وبعفوية كبيرة، من دون لا تردد ولا خوف ولا هم يحزنون..عكس إطارات الدولة والموظفون السامون الذين يرفضون حتى الإجابة على أسئلتنا إذا ما تعلق الأمر بـ”ماذا تملك”؟

 نشيدة قوادري

نحن بصدد إنجاز الموضوع وقع اختيارنا على المعلمين والأساتذة باعتبارهم أكثر الفئات في المجتمع التي نادت ولا تزال تنادي لتاريخ اليوم بحل مشاكلها المتراكمة منذ عدة سنوات خاصة ما تعلق بقضية رفع الأجور، نظام المنح والتعويضات وكذا ملف السكنات..لكنها لم تتوقف في هذا الحد فقط بل أقدمت في العديد من المرات إلى تنظيم سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات لعدة أيام وحتى أسابيع لعل وعسى تلتفت السلطات الوصية إلى انشغالاتهم ومطالبهم التي قالوا عنها أنها قد تراكمت بفعل الزمن..أو كما يقول المثل الشعبي..”نهار يضمن نهار”، غير أننا ولما تقربنا منهم للاستفسار عن ممتلكاتهم أكدوا لنا أن 90 بالمائة من الأساتذة يملكون سيارات من طراز عال و6 بالمائة منهم يملكون شققا وفيلات..إلى درجة أن بعضهم إن لم نقل أن أغلبهم غادروا قطاع التعليم،حين فضلوا التوجه للعمل بقطاعات أخرى بعدما تمكنوا من تحقيق ”ثروة” متواضعة من ”شهرية” أقل ما يقال عنها أنها متواضعة..

شهرية قليلة”..و”منازل وسيارات فخمة”.. لأساتذتنا الكرام

وللحصول على أدق التفاصيل اتصلنا بالأستاذ الجامعي عمارنة مسعود الذي يعد أحد النقابيين البارزين في الساحة الجامعية، كيف لا وهو يشغل حاليا منصب الأمين العام لنقابة التعليم العالي التي تعد حديثة النشأة..ورغم ذلك استطاعت في ظرف أقل من سنتين من احتلال مكانتها وسط التنظيمات النقابية الأخرى الناشطة في قطاع التعليم العالي، حين تمكنت في ظرف قياسي استقطاب عدد لا بأس به من الأساتذة الذين التفوا حول هذا المولود الجديد لعلهم يجدون ”الحل السحري” لمشاكلهم المهنية والاجتماعية.. وبالعودة إلى الموضوع فإن عمارنة لم يتردد لحظة في الإجابة على أسئلتنا حين قال:”ولماذا أخفي ما أملك؟”، فأكد لنا أنه يملك شقة بثلاثة غرف تقع بغرب العاصمة وسيارة من نوع ”بيجو 307”، غير أنه لم يتوقف عند هذا الحد حين أوضح لنا بأن معظم الأساتذة يملكون شققا وفيلات والبعض الآخر منهم استفاد من سكنات وظيفية عبر كامل التراب الوطني، في حين أن نسبة 60 بالمائة منهم يملكون سيارات..

أساتذة يملكون فيلات ..وآخرون غادروا التعليم بحثا عن ”الثروة” وهروبا من ”الشهرية

وبالمقابل قد اتصلت ”النهار” أيضا بأحد النقابيين البارزين في قطاع التربية الوطنية وهو الأستاذ عبد المجيد باسطي الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية الذي أكد لنا ومن دون أن يتردد في الإجابة على سؤالنا بأنه يملك شقة بولاية المسيلة وهو يستعد حاليا لشراء سيارة، غير أنه لم يخف عنا حقيقة من نوع آخر أن أغلب الأساتذة وحتى المعلمين يملكون فيلات فخمة إلى درجة أن بعضهم قد غادر قطاع التربية الوطنية بعدما قدموا استقالاتهم..ليتوجهوا حينها للعمل والاستثمار في قطاعات أخرى بعدما تمكنوا من تحقيق ”ثروة متواضعة” من تلك ”الشهرية” التي طالما وصفها عمال التربية الضئيلة جدا..التي لا تسمن ولا تغني من جوع حسب ما جاء على لسانهم.. ومن جهة ثانية أوضحت لنا زهية عيش وهي أستاذة لغة فرنسية بالطور الثانوي وقد التحقت بقطاع التعليم منذ أزيد من 10 سنوات مضت، بأنها وبواسطة مرتبها الشهري قد استطاعت من شراء شقة بأربعة غرف وسيارة فخمة فضلت منحها لابنها الوحيد كهدية ليستخدمها في كسب قوته خاصة وأنه غادر مقاعد الدراسة في سن مبكرة..

قال أن لديه أراض فاقت مساحتها 6000 هكتار لم يصرح بها بعد

بو عبد الله: ”أملك 5 شقق، حظيرة للسيارات الألمانية ومليارين و500 مليون بالجزائر

كشف وحيد بو عبد الله ، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية عن حيازته لثلاث سيارات فاخرة وخمس شقق على مستوى العاصمة الجزائرية، إلى جانب قطعة أرض بمساحة  5900 هكتار وأخرى بـ75 هكتار بالدولة الشقيقة المغرب. وأوضح بو عبد الله في اتصال مع ”النهار” أن ممتلكاته هنا بالجزائر مصرح بها رسميا على مستوى المحكمة العليا وتتمثل في ثلاث سيارات فاخرة من طراز ”توارڤ”، ”أودي” و”غولف.تي.دي.يي” وكذا خمس شقق بالعاصمة، وأضاف المتحدث مفتخرا بما يوجد داخل حسابه البنكي بالجزائر من مليارين و500 مليون سنتيم وحساب آخر بـ70 ألف أورو، أما بالحسابات البنكية الفرنسية فإنه يتوفر على 400 ألف أورو دون أن ينسى ذكر مسكنه الخاص بذات الوطن…كل هذا مصرح به رسميا، لكن ما لا تعلمه المحكمة العليا لحد الساعة هو امتلاكي لقطعة أرض بمساحة 5900 هكتار وأخرى بـ75 هكتار بالمغرب ورثتهما عن والدي الذي توفي منذ ما يزيد عن 4 أشهر سأتقاسمهما مع إخوتي لاحقا وأنا مجبر حينذاك بالتصريح بها للهيئات المعنية بالجزائر لأنني أنتمي إلى عائلة ثرية قبل تعييني في منصب مدير عاما للجوية الجزائرية.

هذا وقال بو عبد الله ”لقد نسيت ممتلكات أخرى أتوفر عليها سأكشف لك عنها لاحقا.. وشكرا”.                   حبيبة. م

نور الدين مرسلي:”لي تعب ينال و لي عندو ربي يزيدلو

يعد واحدا من الأبطال الكبار الذين شهدتهم ساحة ألعاب القوى العالمية،حين تألق أول مرة وسنه آنذاك لا يتجاوز 18 سنة خلال بطولة العالم لألعاب القوى شبان لسنة 1988 بحيث احتل المرتبة الثانية في مسافة 1500 متر..هو البطل العالمي والأولمبي في اختصاص سباق 1500 متر نور الدين مرسلي..الذي تفاجأ في بداية الأمر بالسؤال الذي طرحناه عليه، حيث أكد لنا بأن هذه الأمور تبقى شخصية بالدرجة الأولى، معتذرا عن الإجابة عن مثل هذه الأسئلة وأنه يمكن له إجابتنا عن مواضيع أخرى في الرياضة..فاكتفى بالقول بصريح العبارة:”لي تعب وشقا في الدنيا ينال..ولي عنده ربي يزيدلو”. نشيدة قوادري

محمد زيتوني، محامي: ”لدي شقة من غرفتين واستقل النقل العمومي

أوضح محمد زيتوني وهو محامي لدى المجلس، يبلغ من العمر 48 سنة، انه و خلال فترة عمله التي تفوق الخمسة عشر سنة، لم يتمكن من امتلاك سوى شقة متكونة من غرفتين استفاد منها في إطار السكنات الاجتماعية، إلا أنه لم يتمكن من اقتناء سيارة خاصة به، ليواجه عبء التنقل في وسائل النقل يوميا. بالإضافة إلى أن مكتب المحاماة الذي يتلقى فيه كومة من قضايا ومشاكل  المواطنين المظلومين هو بصيغة الإيجار.

كتيبة .ي

محند شريف حناشي: ”خاطيني..أنا رياضي و لا أتحدث إلا عن الرياضة

رفض محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل الإجابة عن السؤال الذي طرحناه عليه بخصوص ممتلكاته جملة و تفصيلا،و اكتفى بالقول أنه رياضي و لا أتحدث إلا في الأمور التي تخص الرياضة لا أكثر و لا أقل..و رغم إلحاحنا عليه لكي يقدم لنا إجابة شافية عن سؤالنا و إقناعنا إياه بأن الأمر جد عادي..غير أنه ظل متمسكا بموقفه و رفض الإدلاء بأي تصريح..     

نشيدة.ق

عبد الحكيم سرار: ”املك فيلا بسطيف وسيارة نيسان

أبدى عبد الحكيم سرار لاعب دولي سابق ورئيس وفاق سطيف، استغرابا من سؤالنا واعتقد في بداية الأمر أن بصدد إجراء تحقيق يخصه، غير أنه تراجع عن موقعه قائلا ”املك فيلا بولاية سطيف وسيارة من نوع نيسان،  وهذا ليس من منصبي بل هي ممتلكات العائلة لأن والدي كان تاجرا منذ سنة 1945ن وعائلتي ميسورة الحال.. الحمد لله على كل شيء”.

نشيدة.ق

مدير مجمع مرسيدس: ”عندي فيلا وطوموبيل وذراري

رفض مدير عام مجمع مرسيدس الجزائر ”جي.أم.أس” في بادئ الأمر الكشف عن ممتلكاته الشخصية وأردف قائلا ”واش راكم حابين ديرو أونكات عليا…” لكن بعد إلحاح مستمر وتأكيدنا له بأننا بصدد إعداد ملف حول ممتلكات بعض الشخصيات البارزة بالجزائر، تراجع عن قراره وكشف في اتصال مع ”النهار” أنا عندي فيلا ورثتها على بابا وعندي طوموبيل وعندي ذراري والحمد لله”.           

حبيبة م

رابط دائم : https://nhar.tv/HuH5G
إعــــلانات
إعــــلانات