وزراء يتحدثون عن كتاب “القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام”
سلال: “أنيس رحماني من الصحفيين القلائل الذين أثبتوا وجودهم”
قال وزير الموارد المائية، سلال عبد المالك، إن كِتاب الصحفي محمد مقدم المعروف بأنيس رحماني، يعد نموذجًا وسابقة في الصحافة الجزائرية تمكن من نقش اسمه في عالم الصحافة بأحرف من ذهب، وهاهو اليوم يفاجئنا بإصدار كتاب له تحت عنوان “القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام“، موضحا أن تحكم أنيس رحماني في المعلومات الخاصة بالقاعدة والإرهاب مكنه وبكل سهولة من إصدار كِتاب.
وأوضح، سلال، في تصريح لــ“النهار” على هامش فعاليات افتتاح المعرض الدولي للكتاب، في طبعته الـ15 بالعاصمة، قائلا “شيء جميل أن نجد الكِتاب الثاني لأنيس بعد “الأفغان الجزائريون” في معرض هذه السنة“.
إسماعيل ميمون: “أحيي أنيس رحماني لأن الكِتاب يعالج الملفات الكبرى”
قال وزير السياحة، إسماعيل ميمون، إن الكتاب الجديد للصحفي أنيس رحماني المعنون “القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام” من ضمن الكتب التي تعالج الملفات الحساسة في الجزائر، خاصة وأن الأمر متعلق بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، موضحا أن مثل هذه المبادرات من قِبل الصحفيين تسمح بتدوين وتوثيق الحقائق عن حقبة ما عايشها الكاتب الصحفي، على غرار أنيس رحماني الذي يعد من الصحفيين المضطلعين بملف الإرهاب الذي شهدته الجزائر خلال العشرية الماضية.
وأضاف، ميمون، على هامش فعاليات المعرض الدولي للكتاب، قائلا ”أن يقوم الصحفي بإصدار كتاب شيء جميل لأنه يساهم في المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري لموطنه“. كما حيى الوزير كل شخص يساهم في كتابة التاريخ والموروث الحضاري.
بن بادة: “من المفروض أن يوزَّع الكِتاب على كل أعضاء الحكومة”
قال وزير التجارة، مصطفى بن بادة، عن كِتاب الزميل الكاتب الصحفي محمد مقدم، إنه كان على محمد مقدم صاحب كِتاب ”القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام” الصادر عن “دار القصبة للنشر” أن يمنح الطاقم الحكومي نسخة من كتابه الجديد بالنظر إلى الأهمية التي يحضى بها المؤلف الجديد الذي يعالج حقبة من الزمن الذي عرف الإرهاب فيها أوجه، وأكد بن بادة الذي التقته ”النهار” وهو يتصفح بعض الكتب بجناح “دار القصبة للنشر” بالصالون الدولي للكِتاب في طبعته الـ15، أن إصدار الإعلامي أنيس رحماني لكتابه أمر جميل باعتبار أنه قام بالدرجة الأولى بتوثيق معلوماته وكل تجاربه واستطاع أن يستغل الفرصة لأنه يمتلك الكثير من المعلومات حول هذا الملف الحساس الذي يعد من القضايا الكبرى والحساسة ويؤرخ لفترة زمنية عاشها الشعب الجزائري.
وفي سياق ذي صلة، قال الوزير أن الكتب الرومانسية تستهويه وكذا القصص وكتب التاريخ.
الهادي خالدي.. أول من اشترى كتاب أنيس رحماني
قال أنه يعرف أنيس رحماني الصحفي المتخصص في الجانب الأمني، غير أنه اكتشف اليوم أنيس رحماني الكاتب والمؤلف، مشيرا إلى أن التخصص في الجانب الأمني هو العامل المشترك بين الصحفي والمؤلف أنيس رحماني الذي بزغ نجمه وذاع صيته، بعد أن كان من الصحفيين الأوائل الذين اهتموا بملف الإرهاب بالرغم من المخاطر التي كادت أن تعصف بحياة الرجل وتقضي عليه، بالنظر إلى تهديدات القاعدة بتصفية أنيس رحماني عبر مواقعها، ومن خلال بياناتها، وقال الخالدي إن جهود أنيس رحماني توجت اليوم بمولود جديد في الساحة الأدبية، وهو كتاب تحت عنوان ”القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام”.
غول: “أنيس متحكم في المعلومة الأمنية.. كان من الطبيعي أن نجد كتابه الثاني اليوم”
كان يتجول بين أجنحة المعرض الدولي للكتاب وبالضبط بجناح “دار القصبة للنشر“، أين أكد أنه كان يعرف مسبقا بأن الزميل أنيس رحماني كان يعد كتابا جديدا حول الإرهاب بطبيعة الحال، لأنه من الملفات الخاصة بأنيس رحماني، موضحا أن تمكن الصحفي محمد مقدم من الجانب الأمني جعله مختصا ومضطلعا على كل خباياه، الأمر الذي سهل له إمكانية إعداد كتاب بعنوان ”القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام”.
بن مرادي: “شيء جميل أن يوثق الصحفيون تجاربهم”
من المفروض على الصحفيين الذين يمتلكون رصيدا من المعلومات الخاصة بالملفات الكبرى، أن يقوموا بتدوينها في كتب ومؤلفات من شأنها أن تدعم الرصيد المعرفي للجزائر وكذا الموروث الثقافي، موضحا أن كتاب أنيس رحماني ”القاعدة في المغرب الإسلامي.. تهريب باسم الإسلام” مهم لأنه يعالج ملفا حساسا عانت منه الجزائر في فترة معينة من الزمن.
