وزيرة البيئة: تجهيز الصناعيين الملوّثين لواد الحراش بنظام المعالجة المسبقة ضروري
قالت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، أن مشكل إزالة التلوث الصناعي من وادي الحراش يبقى مطروحا مادامت المجمعات الصناعية ترمي النفايات السائلة في الوادي.
وأضافت وزيرة البيئة خلال يوم دراسي لفائدة المؤسسات الصناعية المصنفة المتواجدة على مستوى حوض وادي الحراش. أن عملية إنجاز الأنظمة المسبقة شهدت تقدما محتشما. ويبقى مشكل إزالة التلوث الصناعي لواد الحراش مطروحا لعدة أسباب. على غرار عملية تجهيز الصناعيين الملوثين بنظام المعالجة المسبقة. هو الشرط الأساسي حتى تتم عملية الربط بمحطة التصفية والتطهير ببراقي.
وكشفت وزيرة البيئة، أنه تم عقد إجتماع تقييمي من أجل تكثيف المجهودات والمساعي. خاصة وأنه بات من الضروري حل مشكل تدهور حالة الواد والذي تحوّل إلى أبرز النقاط السوداء بالعاصمة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن ضمان نوعية المصابات السائلة الصناعية طبقا للتنظيم المعمول به أصبح أمرا حتميا. بحكم أن هذه المصبّات ستوّجه للمعالجة النهائية لمحطة التصفية لبراقي لمعالجة المياه المستعملة. لأن هذه المصبات ستضر بمحطة براقي وترهن كل الإستثمار المتواجدة على ضفاف الوادي. خاصة وأن رمي النفايات السائلة في الوادي يتسبب في تلوثه الدائم
كما أكدت موالفي، على ضرورة إيجاد حلول نهائية وإلتزام طوعي للمؤسسات الصناعية لتحسين وضعيتها واحترام شروط الوقاية من الثلوث. مع خلق ميكانيزمات متابعة ومراقبة ووخلق فضاء وإرساء أسس جديدة للمتابعة البناءة للصناعيين لتحقيق النجاعة البيئية.
وكشفت وزيرة البيئة في ذات السياق، أن مشروع تهيئة واد الحراش يحظى بمتابعة كبيرة من طرف الوزير الأول. وتسليمه في آجاله المحددة. كما يعتبر إزالة التلوث من واد الحراش مهم على الصعيد الإجتماعي من أجل إنشاء فضاءات رياضية وترفيهية للمواطنين. وحتى يصبح قطب ترفيه وتسلية ومجرى مائي إيكولوجي بالعاصمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
