وزيرة التضامن تفتح دار الرحمة ببئر خادم لايواء مرضى السرطان المعوزين خلال فترة العلاج بالعاصمة

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم اليوم الخميس أن دار الرحمة ببئر خادم بالجزائر العاصمة التابعة للقطاع مفتوح ل” ايواء مرضى السرطان المعوزين القادمين من مختلف الولايات الداخلية و الجنوب الكبير خلال فترة العلاج بالعاصمة”. وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة أن دار الرحمة ببئر خادم التابعة للقطاع والذي يحتوي على 240 سرير مستعد حسب الامكانيات المتوفرة “لايواء المرضى المعوزين المصابين بالسرطان القادمين من الولايات الداخلية و الجنوب الكبير الى العاصمة للعلاج خاصة خلال فترة العلاج بالأشعة”. ودعت السيدة مسلم مديريات النشاط الاجتماعي عبر الولايات الى ابلاغ هذه الشريحة من المرضى المعوزين المصابين بالسرطان عن وجود مؤسسة دار الرحمة لايوائهم في فترة علاجهم بالعاصمة عبر مختلف وسائل الاتصال الممكنة. كما دعت المشرفين على دار الرحمة ببئر خادم للتنسيق مع المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة بعلاج السرطان بالعاصمة لايواء المرضى المعوزين المصابين بالسرطان القادمين من الولايات الداخلية خلال فترة علاجهم بالأشعة. وأشارت الى أن مؤسسة دار الرحمة تتوفر على فريق طبي متعدد التخصصات و وسيلة نقل لمرافقة المرضى المقيمين الى المستشفيات أثناء فترات الاستفادة من حصص العلاج. ويذكر أن مؤسسة دار الرحمة مؤسسة خيرية ذات طابع اجتماعي انساني تسهر على ايواء فئات المسنين الذين يتعدى عمرهم 65 سنة و الذين يفتقدون لأي رابطة أسرية اجتماعية. كما تستقبل المؤسسة الأمهات العازبات في الطور الثالث من حملهن و الأشخاص المصابين بمرض مزمن و القادمين من الولايات الداخلية و الجنوب الكبير خاصة مرضى السرطان و تقدم لهم التكفل الطبي و النفسي و الاجتماعي وفق الحاجة. وتوفر مؤسسة دار الرحمة برنامج اصغاء واعلام و توجيه لفائدة الفئات الاجتماعية المختلفة التى تعيش ظروفا صعبة و ذلك حسب الطلب وتوفر ايواء مؤقت لا يتعدى 6 أشهر وتلعب دور وسيط للأسر في وضعية صعبة.