إعــــلانات

وزيرة الثقافة..الفنانة الراحلة زليخة واحدة من صُنّاع أيام الفن الجميلة

وزيرة الثقافة..الفنانة الراحلة زليخة واحدة من صُنّاع أيام الفن الجميلة

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بدار أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، على حفل تكريمي لزهرة خنشلة الفنانة الراحلة “زليخة”.

وفي بيان للوزارة، فقد جرى الحفل التكريمي امس الجمعة، بحضور وزير المجاهدين وذوي الحقوق، وزير الرقمنة والإحصائيات، وإطارات الدولة من مختلف المؤسسات.

بالاضافة الى أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، و ممثلي الهيئات الوطنية والأسلاك الأمنية، أهل الفن وخاصّته من الفنانات والفنانين، محبي “زهرة خنشلة” الراحلة زليخة والأسرة الإعلامية.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أشادت الوزيرة بمسيرة الفنانة الراحلة زليخة، مشيرة إلى أنها مثّلت بحق عمق التراث الجزائري، وانتقلت في تجربة سريعة وثقيلة من الأغنية الشاوية العريقة إلى الأغنية البدوية.

كما استلهمت من عبقرية “الجرموني” و”حدة بقار”، وواكبت عمالقة الفن الجزائري من “خليفي أحمد” “ونورة” و”سلوى ودرياسة”.

كما  واستطاعت أن تكون وردة حقيقية بينهم بصوتها وحضورها، ولكن أيضا بالصدق الذي لامس قلوب جماهيرها.

وأضافت مولوجي بأن “إحياء ذكرى فنانينا وأعلام الثقافة واجب ليس نحوهم ونحو ما قدّموه فقط، إنّما هو واجب نحو ذاكرتنا الثقافية وتميّزها،

والاحتفاء بذكرى “زليخة” ليس إلا جزءا من رد الجميل لواحدة من صانعي أيام الفن الجميلة”.

بالمقابل تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي حول حياة الفنانة الراحلة “زليخة”، استعرض أهم محطات حياتها ومشوارها الفني.

كما تم تقديم شهادات عن من عايشوها، علاوة على تقديم وصلات غنائية لأرقى ماغنت الراحلة، وأغاني أخرى من عبق التراث الجزائري،

تداول عليها بعض الفنانين، الذين أبدعوا في تقديم وصلة ختامية جماعية لأغنيتها المشهورة “صب الرشراش”.

طالع ايضا:

وزيرة الثقافة تنعي المخرج نصر الدين قنيفي بهذه الكلمات

وزيرة الثقافة تنعي المخرج نصر الدين قنيفي بهذه الكلمات

كما تقدمت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، بتعازيها، لعائلة المخرج السينمائي الجزائري “نصر الدين قنيفي”، بعد وفاته عن عمر يناهز 79 سنة.

وولد المرحوم سنة 1943 بمدينة قسنطينة، حيث التحق بالمدرسة الكتانية سنة 1949. وزاول لاحقا تعليمه بمدرسة الفنون الجميلة الجزائرية.

بعدها تابع دراسات عليا في السينما والسمعي البصري بجامعة باريس 8.

كما اشتغل الفقيد كتقني في الإذاعة والتلفزيون الجزائري ليواصل بعد ذلك الإخراج الوثائقي والروائي، التصوير، كتابة السيناريو. وحتى الرسم الصحفي لأسبوعية “المجاهد”.

إلى جانب أفلام وثائقية وإصداره عدة قصص قصيرة ورواية تاريخية بعنوان “أحمد باي الجزائري”

سنة 2009. كما اشترك في كتابة عديد الأفلام القصيرة والاعمال الوثائقية.

و تعامل الفقيد كمدير تصوير مع كبار المخرجين الجزائريين في مساره السينمائي الحافل.

كما قام بإخراج فيلمه الطويل البارز “لم نكن أبطالا سنة 2017، المستوحى من مؤلف المناضل “عبد الحميد بن زين”.

الذي يتناول على مدار حوالي ساعتين جانبا من حياة المعتقلين الجزائريين إبان الثورة التحريرية المجيدة ومعاناتهم من ويلات الإحتلال الفرنسي من قسوة وتعذيب نفسي وجسدي.

وأمام هذا المصاب الجلل، تقدمت الوزيرة إلى عائلة الفقيد وللأسرة الثقافية والفنية كافة، بأخلص التعازي الأخوية والمواساة الصادقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/yUbri
إعــــلانات
إعــــلانات