وزيرة الدفاع الفرنسية تغادر الحكومة بعد شهر من تعيينها

أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية سيلفي غولار، عن قرارها الخروج من الحكومة الفرنسية بسبب تحقيقات في توظيف أعضاء من حزبها كموظفين في البرلمان الأروبي.

وأوضحت غولار في بيان أنها طلبت من الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء إدوارد فليب عدم ترشحها للمنصب مجددا بسبب التحقيقات الاولية في القضية المذكورة.

للإشارة،كانت الحكومة الفرنسية قد قدمت استقالتها في خطوة رمزية حيث أنه من المتوقع أن تعود التشكيلة الحكومية برئاسة إدوارد فليب لعملها نظرا للفوز الساحق الذي حققه حزب “إلى الأمام” التابع للرئيس ايمانويل ماكرون في الانتخابات البرلمانية.

للعلم، فإن غولار هي زعيمة حزب الحركة الديمقراطية ، تولت حقيبة الدفاع في 17 ماي الماضي، بعد تشكيل الحكومة الجديدة بعد فوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية.

للذكر، كانت النيابة في باريس قد بدأت أوائل الشهر الجاري تحقيقا أوليا بحق حزب الحركة الديمقراطية بخصوص توظيف بعض أعضائه بشكل وهمي كمساعدين لنواب في البرلمان الأروبي.