وزيرة السياحة تشدد على وجوب كسب رهان تحسين النوعية لضمان التنافسية في السوق المحلية والوطنية

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني في كلمة قرأها نيابة عنها الامين العام للوزارة أحمد قاسي الى أنه رغم كل الحركية التي يعرفها القطاع للنهوض بالسياحة غير أن الكثير من النقائص ما زالت قائمة لحد الان ل”بلوغ الاهداف المسطرة وارساء القاعدة المتينة لبناء المقصد السياحي المنشود القادر على امتصاص الطلب الداخلي ومنافسة الاسواق الخارجية“. ودعت الوزيرة في هذا الاطار الى العمل لتحسين “النوعية ومستوى الموارد البشرية لا سيما في مجال الخدمات وتقنيات التسويق واستعمال المكثف لتقنيات الاتصال العصرية“. وشددت السيدة زرهوني على وجوب “كسب رهان تحسين النوعية لضمان التنافسية في السوق المحلية والوطنية “وفي اطارالتعاون الدولي مبرزة أهمية اعتماد مخطط الجودة والنوعية الذي يعد -كما قالت “الركن الاساسي لتطوير وترقية المنتوج السياحي“. وذكرت في هذا الاطار ببطاقة التكوين للقطاع التي صادقت عليها الحكومة في 2011للنهوض بالتكوين وفق المواصفات والمعايير المعمول بها دوليا ومتطلبات السوق على المدى القريب والمتوسط والبعيد مشددة في نفس الوقت على ضرورة “احصاء احتياجات الفنادق وحث المؤسسات التكوينية على تحقيق تكوين نوعي وكمي لفائدة هذه الفنادق“. بالمناسبة أعلنت الوزيرة انه سيتم قريبا تحويل المدرسة الوطنية العليا للسياحة المتواجدة بفندق الاوراسي الى مقر جديد بولاية تيبازة والذي ستتضاعف قدرة استيعاب الطلبة فيه من 200 مقعد الى 600 مقعد بيداغوجي.