وزيرة فرنسية تُحاول تحطيم مخلوفي قبل الأولمبياد!
يتجه النجم الجزائري توفيق مخلوفي، لمواجهة مُشكلة لم تكن في الحُسبان، أشهرا قليلة قبل موعد الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
وتتمثل هذه العقبة غير المُتوقعة، في رغبة وزيرة الرياضة الفرنسية روكسان مارشينيانو، في منع المُدربين الفرنسيين مع رياضيين أجانب مُستقبلا.
ويُعتبر هذا الخبر غير سار بالمرة بالنسبة لإبن سوق أهراس، وهو الذي يعمل ومنذ سنوات مع التقني فيليب دوبون.
ويمتلك نائب بطل العالم 2019، تنسيقا كبيرا مع “دوبون” والذي يعتبره بمثابة والده الروحي، بعدما قاده لتحقيق نتائج تاريخية سابقا.
وأوضحت الوزيرة، بأنها ترى من الضروري تجنب عمل كفاءات بلدها، مع مُنافسين يُمكن أن يحرموا “الديكة” من الميداليات في الأولمبياد.
وصرّحت خلال ظهور لها بمدينة “نانت” :”لقد تم طرح تساؤل، بخصوص جدوى عمل مُدربين يتقاضون أجرا من فرنسا، مع أجانب”.
وواصلت :”يجب إيجاد حل لهذه المُشكلة، على الأقل خلال الأعوام التي تُقام فيها الألعاب الأولمبية”.
وأردف :”من غير المنطقي أن يُخصص تقني فرنسا، نفس الأهمية لإبن بلده، ولمُنافس له، قد يحرمه من ميدالية أولمبية”.
الفرنسيون لم يتجرعوا ما فعله بهم في 2016
ونلفت النظر بأن التصريحات القوية للوزيرة التي عاشت في طفولتها فوق أرض الجزائر، لم تكن مُوجهة لمخلوفي فقط.
بل كانت مُوجهة له ولغيره من الأفارقة والإنجليز، الذين يُزاحمون الرياضيين الفرنسيين في المُنافسات الدولية، ويعملون مع مُدربين من “ليغزاغون”.
ولو أننا نُشير، بأن صاحب الـ31 عاما، يبقى بمثابة شبح للفرنسيين، وهذا منذ ألعاب ريو دي جانيرو 2016.
ويتذكر الجميع، كيف تسبب مخلوفي بطريقة غير مُباشرة، في حرمان الفرنسي بيار أومبرواز بوس من ميدالية في سباق 800 حينها.
وأشارت “ليكيب” بأن الفرنسي “دوبان” المُشرف على مخلوفي، هو من نصحه بالمُشاركة في هذا السباق رغم أنه ليس مُختصا فيه.
وكشف ذات المصدر، بأن هذه النُقطة بالذات، أثارت لغطا كبيرا داخل الوفد الفرنسي حينها، والذي لم يتقلبوا خرجة إبن بلدهم.
وجاءت تصريحات الوزيرة الفرنسية، لتُعيد الى الواجهة كل ما حدث بسبب مخلوفي منذ أربع سنوات مضت.
ونُوضح في نهاية المطاف، بأن الفرنسيين، لم يتخذوا أي خطوة رسمية بخصوص هذا الموضوع لحد الساعة.
ويُرتقب أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة، تطورات جديدة في هذه القضية، والتي نأمل ألا تؤثر سلبا على تحضيرات مُحارب الصحراء.
