وزير التربية يأمر بالتحضير الرسمي للدخول المدرسي المقبل
ٍ
أشغال الندوة تدوم 15 يوما وتنطلق بداية من اليوم
أمر وزير التربية الوطنية مديري التربية الوطنية، في تعليمة تلقوا نسخة منها مؤخرا، بالشروع في التحضير الرسمي للدخول المدرسي المقبل 2011 -2012 ، وستنطلق أشغال الندوات الوطنية المبرمجة في هذا الإطار، بداية من اليوم، على أن تستمر لمدّة 15 يوما.
وقررت وزارة التربية الوطنية عقد ندوات جهوية حول التحضير للدخول المدرسي خلال 2 إلى الـ12 من الشهر الجاري لولايات الوسط، على غرار الجزائر وسط، شرق وغرب وبومرداس، تيبازة، تمنراست وبشار، في حين الندوات الأخرى ستضم البليدة وغليزان، وبالمقابل فإن هذه الجلسات يتم عقدها خلال شهر أفريل، غير أنه تقرر عقدها وبأمر من وزير التربية الوطنية خلال الثاني من جانفي لعقدها، وتشمل التحضير المبدئي للدخول المدرسي الخاص بالكوكبتين التي من المرتقب أن تلتحق الموسم المقبل بالتعليم الثانوي. وأعطى وزير التربية الوطنية تعليمات صارمة تلزم رئيس مصلحة التنظيم التربوي بمتابعة عملية تنفيذ البرامج، مشيرا إلى تحمله مسؤولية أي تأخر في تنفيدها، وبالمقابل يشرف مدير التربية شخصيا على حصص الدعم التربوي، وفي السياق ذاته؛ ينتظر اليوم انطلاق اجتماعات ماراطونية تجمع كل من مديري التربية الوطنية عبر ٨٤ ولاية بمدراء المؤسسات التربوية، حيث سيتم تشخيص محدد لإمكانات كل مؤسسة مدرسية، لإعداد عقد برنامج يلزم رئيس المؤسسة المدرسية وفريقه الإداري والتربوي وجمعيات أولياء التلاميذ حول أهداف نجاعة واقعية قابلة للقياس ومرتبة زمنيا، حيث يستدعي عقد النجاعة إشراك المحيط القريب الذي يشمل تحديدا السلطات المحلية البلدية والدائرة و الولاية، والتي يجب أن تساهم أكثر في كل جوانب الحياة المدرسية، من أجل المساهمة في تحقيق أهداف النجاعة. وسيتسلّم مديرو التربية تقارير حول عملية رقمنة التسيير الإداري الذي شرع فيه منذ فترة، من أجل ضبط الوضعية في كل مديرية تربية وتحديد حجم الإمكانات اللازمة لعصرنة القطاع، في الوقت الذي قررت فيه مديرية التربية للجزائر وسط، تنصيب لجنة تتشكل من مديري المؤسسات التربوية ومفتشين تكون تحت إشراف مصلحة التكوين والتفتيش وبالتنسيق مع مصلحة التمدرس، حيث ستعكف هذه اللجنة خلال هذا الأسبوع على دراسة تقارير المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى أنّها ستقوم بضبط المؤشرات التي منها ستنطلق في إنجاز عقود النجاعة حسب مؤشرات كل مؤسسة.
