وزير التربية: الجزائر سجلت تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن الجزائر تسجل تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس بالنسبة للسنة الدراسية 2021-2022.

وأوضح وزير التربية خلال مشاركته في أشغال المؤتمر الـ 12 لوزراء التربية والتعليم العرب، التي تنظمه “المنظمة العربية التربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بتقنية التحاضر عن بعد وتحتضنه وتترأسه دولة فلسطين. أن الجزائر تسجل تطورا إيجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس.

وأضاف وزير التربية، أن عدد المتمدرسين في المراحل التعليمية الثلاثة “الإبتدائي والمتوسط والثانوي” بلغ قرابة 11 مليون تلميذ. يؤطرهم ما يربو عن 850 ألف مؤطرا. بين بيداغوجيين وإداريين وهم موزعين على ما يفوق 28 ألف مؤسسة تربوية.

وفي حديثه عن الإستراتيجية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا، ذكّر الوزير بالبروتوكول الصحي المتّبع والإجراءات البيداغوجية المتخذة من تقليص لمعدل الفوج التربوي، ونظام التناوب بين الأفواج التربوية. وكذا إتباع طريقة التعليم عن بعد وإلغاء إمتحان نهاية الطور الابتدائي وتأخير اإمتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا إلى سبتمبر 2020. إلى جانب تلقيح موظفي قطاع التربية في إطار حملة وطنية.

كما أشار الوزير إلى إعداد مخطط وطني متعدد الأبعاد لمواجهة الإعادة والتسرب بدعم تقني من مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة بالجزائر. إلى جانب الإهتمام والتكفل بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.

كما نوّه بالإختبارات الإستدراكية التي تُنظم نهاية السنة الثانية والثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي. والمستويات الأولى والثانية من التعليم المتوسط بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل الانتقال الى القسم الاعلى.

بالإضافة كذلك إلى “محو الأمية وتعليم الكبار” الذي يضطلع به الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار و”التكوين عن بعد” الذي أوكل إلى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.

وبخصوص إحتضان دولة فلسطين لهذه الدورة، كشف الوزير عن “الدعم الدائم والتام للجزائر” لدولة فلسطين. مذكّرا بموقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أكّد فيه بأن “قضية فلسطين تبقى مقدسة” وهي “أم القضايا وقضية جوهرية”.

كما عبّر عن اعتزازه وفخره باستضافة فلسطين لاجتماع وزراء التربية العرب و رئاستها لهذه الدورة الـ12.