وزير التربية يؤكد استعداد الجزائر لدعم مشروع إدراج التعليم المتوسط في المدارس الصحراوية

 أكد وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم ، إستعداد الجزائر لدعم مشروع إدراج التعليم المتوسط في المدارس الصحراوية. وأوضح بابا أحمد، في تصريح للصحافة على هامش استقباله لوزيرة التعليم و التربية الصحراوية، مريم السالك حمادة، أن الجزائر  مستعدة لدعم مشروع إدراج التعليم المتوسط في المدارس الصحراوية التي يتم فيها حاليا تدريس الطور الإبتدائي فقط، وأضاف أنه تطرق مع نظيرته الصحراوية إلى كافة الجوانب المتعلقة بدعم التعليم في المدارس الصحراوية و تزويد ابنائها بالكتب المدرسية، و أكد أن اللقاء سمح أيضا بالتطرق الى سبل تعميق التعاون المشترك بين البلدين في مجال التربية والتعليم باعتباره -كما قال- أساس التقدم. من جانبها وصفت وزيرة التعليم والتربية الصحراوية لقاءها بوزير التربية الوطنية بالمهم مشيرة الى أنه تم التباحث حول تعميق التعاون ورفع مستوى الأداء التربوي بالجمهورية العربية الصحراوية، و قالت حمادة ،أنها لمست استعدادا كبيرا لدى وزير التربية الوطنية لدعم التعليم في الصحراء الغربية سواء تعلق الأمر بالتكوين أو الدراسات والبحوث لمساعدة المنظومة التربوية الصحراوية على تطوير أدائها،  وحسب وزارة التربية الوطنية فان حوالي 4.000 تلميذ صحراوي   يزاولون دراستهم بالمؤسسات التعليمية على مستوى 10 ولايات في الجزائر. وقد تم ادماج هؤلاء التلاميذ الصحراويين في أفواج تربوية مع زملائهم الجزائريين بالاضافة الى استفادتهم من النظام الداخلي (الإطعام والإيواء). كما يستفيد التلاميذ الصحراويون من مجانية الكتاب المدرسي والنقل من وإلى بلدهم في بداية السنة الدراسية ونهايتها. وتشرف الجزائر أيضا على تكوين 45 مفتشا صحراويا, علاوة على أساتذة ومديرين.