وزير الداخلية: التحديات الأمنية الراهنة تستدعي جاهزية دائمة ويقظة أجهزة الأمن الوطني
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، أن التحديات الأمنية الراهنة تستدعي جاهزية دائمة ويقظة مستمرة من جميع أجهزة الأمن الوطني. مضيفا أن حماية المواطن والممتلكات العامة والخاصة تبقى أولوية قصوى ضمن مهام جهاز الأمن الوطني.
وأضاف وزير الداخلية خلال إشرافه على اللقاء الوطني التوجيهي لفائدة الإطارات المركزية، الجهوية و الولائية للأمن الوطني، أن اللقاء الوطني لإطارات الأمن يهدف إلى تعزيز التنسيق الميداني والرفع من فعالية الأداء الأمني عبر مختلف ولايات الوطن. مشيرا إلى أن التحديات الأمنية الداخلية والخارجية تفرض مواصلة الجهود لمحاربة مختلف أشكال الجريمة. بما فيها الجريمة المنظمة والمخدرات والتهريب والهجرة غير الشرعية.
وأشار وزير الداخلية إلى ضرورة تعزيز العمل الإستباقي والتنسيق العملياتي بين مختلف وحدات الأمن. بالإضافة كذلك إلى أهمية التواصل مع المواطنين وترسيخ علاقة الثقة باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم جهود الأمن الوطني. مثمنا الجهود المبذولة من طرف عناصر الأمن الوطني في مواجهة الشبكات الإجرامية والحفاظ على استقرار البلاد.
وشدّد الوزير على ضرورة عصرنة جهاز الأمن الوطني من خلال تزويده بالتجهيزات الحديثة والوسائل الملائمة لمواكبة التطورات الميدانية. مؤكدا أن الدولة ماضية في دعم جهاز الأمن الوطني بالموارد البشرية والتقنية لضمان أداء إحترافي واستجابة فعّالة لمتطلبات حماية الوطن. مشيدا بالخطوات الكبيرة التي حققتها الشرطة الجزائرية ضمن مسار تجسيد رؤية رئيس الجمهورية سواء من خلال التخلي التدريجي عن الورق في التعاملات الادارية. أو من خلال الاعتماد على التطبيقات الرقمية في المهام الشرطية.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
