إعــــلانات

وزير الدّفاع الموريتاني: لن نطلق سراح أي إرهابي لأننا سنتلاعب بالأمن الداخلي لبلدنا وشعبنا

وزير الدّفاع الموريتاني: لن نطلق سراح أي إرهابي لأننا سنتلاعب بالأمن الداخلي لبلدنا وشعبنا

وزير الشؤون الخارجية الإسباني يجري زيارة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

مفاجئة إلى نواكشوط لاستمالة رئيسها أكدّ وزير الدّفاع الموريتاني حمادي ولد بابا ولد حمادي، أنّه لا يوجد أي مجال للمفاوضات مع السلطات الموريتانية، من أجل إطلاق سراح الإرهابيين المعتقلين على مستوى سجونها، المطلوبين من قبل التنظيم الإرهابي، لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، الناشط تحت إمرة المدعو أبو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبد الملك دروكدال.

وقال الوزير في حوار خص به وكالة فرانس براس، لن نطلق سراح أي إرهابي إنها مسألة مبدأ، هذا الأمر سيجعلنا نتلاعب بالوضع الأمني لبلدنا وشعبنا،ليس هناك أي مسألة للإفراج عن أي شخص، رغم محاولة بعض الوسطاء، لأنّه ما دام هناك إفراج عن السجناء ودفع للفدية، فسيكون هناك إرهاب.

وتحتجز القاعدة في الساحل الصحراوي ثلاثة رعايا أوروبيين، إسبانيين، ويتعلق الأمر بكل من ألبرت فيلالتا 35 سنة، وروك باسكوال 50 سنة، اللذين تم اختطافهما نهاية نوفمبر 2009 بموريتانيا، فضلا عن الفرنسي ميشال جرمانو 78 سنة، الذي تم اختطافه شهر أفريل المنقضي شمال النيجر، وقد طالب المختطفون بدفع فديات بملايين الدولارات، زيادة على الإفراج عن عدد من الإرهابيين المعتقلين بموريتانيا، نظير إطلاق سراح الرعايا المحتجزين لدى التنظيم الإرهابي بالسّاحل منذ أشهر عدّة، وفي هذا الشأن؛ قال الوزير الموريتاني أن دفع الفدية يعني تمويل التنظيم الإرهابي، كما أن إطلاق سراح الإرهابيين يعني أنّه يمكن مقايضتهم بأي شخص يعتقلونه، وهو ما يضع حسب وزير الدفاع الموريتاني، حياة كل الأشخاص الموجودين بموريتانيا في خطر.

وفي الشأن ذاته؛ قام وزير الشؤون الخارجية الإسباني ميغال أنجيل موراتينوس الأحد المنصرم، زيارة مفاجئة إلى نواكشوط دامت ساعات، حيث تم استقباله من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ولم تتسرب أي معلومات عن فحوى اللقاء الذي جمع الطرفين، غير أن متتبعين ربطوه بمحاولة السلطات الإسبانية استمالة موريتانيا للتّحرك بشكل إيجابي فيما تعلق بالرعايا الإسبان المحتجزين لدى التنظيم الإرهابي، المربوط مصيرهم بإفراج نواكشوط عن عدد من الإرهابيين، الموجودين في السجون الموريتانية، حيث وبسجن نواكشوط المركزي يقبع أكثر من سبعين إرهابيا من بين الثلاثة المحاكمون مؤخرا في قضية اغتيال السياح الفرنسيين.

وكانت السلطات الموريتانية أكدت في أكثر من مرة، رفضها المطلق للتفاوض بشأن الإرهابيين، وقالت أنّ السبيل الوحيد لهذه الفئة، هي مقاتلتها والقضاء على عناصرها، وقالت أن مبادئ موريتانيا واضحة في هذا الصدد، ولا يمكنها التنازل عنها، وقد رفضت نواكشوط عدّة مرات محاولات حثيثة لدول أوروبية ومجاورة، الإفراج عن عدد من الإرهابيين، نظير إطلاق سراح رعايا أوروبيين اختطفهم تنظيم السّاحل، كما قامت بالإحتجاج لدى مالي، بعد أن أطلقت هذه الأخيرة سراح إرهابي موريتاني، تمت مقايضته رفقة آخرين جزائريين وبوركينابي بالجاسوس الفرنسي بيار كامات.

رابط دائم : https://nhar.tv/c4jkc
إعــــلانات
إعــــلانات