وزير الصناعة الصيدلانية يصرح من قسنطينة: “لوبيات الدواء منعت الصناعة الصيدلانية من تحقيق النجاحات”

صرّح وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، بأن دور “لوبيات” صناعة الأدوية حال دون بلوغ القطاع لأهدافه المسطرة، وكرّس هيمنة بعض المخابر على التصنيع أو الاستيراد.

وهو ما يجري العمل على مواجهته، نافيا في سياق زيارة العمل والتفقد التي قادته، اليوم، لولاية قسنطينة، وجود ندرة في بعض الأصناف، معتبرا الترويج لذلك “بمثابة زعزعة الاستقرار، في حين تبقى المخابر الأجنبية تتحكم في الوفرة ولا يمكن تدارك ذلك إلا في حين التصنيع المحلي الكامل، الذي يعتمد للأسف جزء كبير منه على التغليف حاليا بنسبة 60 بالمائة تقريبا”.

معرجا في سياق كلمته بوحدة إنتاج “صيدال”، إلى أن “القانون الخاص بالصناعة الصيدلانية، جاء للسماح للمستثمرين بأن يكونوا أكثر حرية، على اعتبار أن القطاع كان مغلقا بفعل فاعل، وواجب الوزارة تقديم تسهيلات يعكسها الاجتماع المنعقد مؤخرا حول تسهيل دراسة الملفات والرد على مصير الملفات المودعة من طرف المستثمرين في أقرب وقت، فالغريب أن هناك ملفات استثمار تعود إلى 2017، كما يجري العمل على تطوير قطاع الأدوية الذي يسمح بخلق مناصب عمل وتوفير العملة الصعبة من دون السماح لتواجد اللوبيات في القطاع مستقبلا”.

وكان الوزير قد خصّ وحدة الإنتاج لـ “صيدال” بزيارة، أين وقف عند الإمكانات المسخرة، بالأخص على مستوى وحدة إنتاج لقاح “كوفيد”، حيث قدّم تعليمات لبحث إنتاج لقاحات أخرى في ظل انحصار الإصابات بوباء “كوفيد”، وتوفر ما لا يقل عن 13 مليون جرعة لمواجهة أي طارئ.