وزير الطاقة.. الجهود التي بذلتها بلدان التعاون يمكن أن تنهار بسبب التدابير الانفرادية

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، على أن التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية على المدى القصير والمتوسط، تحظى باهتمام بالغ.

كما أشار وزير الطاقة إلى أن بلدان إعلان التعاون أظهرت حكمة وبعد نظر استثنائي. من خلال اتخاذ قرار خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار 2 مليون برميل في اليوم، بالإجماع وبكل شفافية، حتى نهاية عام 2023. وهذا من أجل ضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية لصالح الاقتصاد العالمي.

في حين، قال الوزير، إن الجهود التي بذلتها بلدان إعلان التعاون لأكثر من 6 سنوات، قد يمكن أن تنهار بصفة غير عادلة. وهذا “إذا اعتمدت تدابير انفرادية وتشريعات تهدف إلى تضليل آليات السوق”. “مما سيؤدي إلى نقص الاستثمارات في الصناعة النفطية”. و”كذا خلق اضطرابات رئيسية في تدفقات الإمدادات وتهيئة الظروف لعدم الاستقرار الدائم في سوق النفط”.

التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وجيبوتي في الطاقة والمناجم

السعودية.. سقف أسعار البترول سيؤدي إلى عدم الاستقرار

ومن جهته، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس الثلاثاء، إن “وضع سقف لأسعار البترول سيؤدي لا محالة إلى عدم استقرار السوق”.

وأضاف وزير الطاقة السعودي: “لن نبيع البترول لأي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا”.

وأكد وزير الطاقة في مقابلة مع “إنرجي انتلجنس” العزم على الإبقاء على اتفاقية أوبك+ لخفض الإنتاج حتى نهاية العام”، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). وقال “هناك العديد من العوامل التي تؤثر في توجهات السوق، وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد العالمي سيواصل نموّه هذا العام والعام المقبل”. لكن ما زال هناك عدم يقين حول وتيرة النمو، إضافةً إلى ذلك بدأت الصين مؤخراً مرحلة التعافي”. “بعد عمليات الإغلاق الممتدة لفترات طويلة إثر جائحة فيروس كورونا، لكن المدة اللازمة للتعافي لا تزال غير واضحة”. و”يتسبب التعافي الاقتصادي بضغوط تضخمية، وهذا قد يدفع البنوك المركزية إلى تكثيف جهودها للسيطرة على التضخم”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور