إعــــلانات

وزير الطاقة بذكرى حادثة تيقنتورين.. “الحصيلة كانت ستكون أثقل لولا شجاعة العمال والجيش

وزير الطاقة بذكرى حادثة تيقنتورين.. “الحصيلة كانت ستكون أثقل لولا شجاعة العمال والجيش

أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بان امناس، على مراسم إحياء الذكرى الـ10 لأحداث تيقنتورين. وذلك بحضور قائد الناحية العسكرية الرابعة، ألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي، الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار. إلى جانب عدد من سفراء وملحقي الدفاع المعتمدين بالجزائر، وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية.

وقال وزير الطاقة، أن إحياء هذا الحدث الأليم هو بمثابة وقفة احترام وإجلال لأرواح ضحايا الإرهاب الهمجي من عمال جزائريين وأجانب تابعين للمجمع. والذين سنظل لهم دائما مدينين، ولهم منا كل الامتنان والتقدير.

كما أكد عرقاب أن أشاوس الجيش الوطني الشعبي، هم بحق أشبال أولئك الأسود. وأن الجيش هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني. و”حامل لواء النجاح والانتصار في كل المعارك التي تخوضها الأمة”. من أجل “حماية أمنها واستقرارها وسيادتها، وبكل إصرار ترد بقوة وحزم على أعداء الوطن مهما كانت أهدافهم”. “فنحن مدينون لهم بكل الامتنان والتقدير”.

وأشار الوزير، إلى أن مؤسسات العسكرية ماضية، “بفضل قيادتها الرشيدة، في القيام بدورها بدون هوادة في مسيرة بناء الوطن”. و”المحافظة على الوحدة الوطنية والاستقلال والدفاع عن السيادة الوطنية وكذا الحفاظ على وحدة التراب الوطني”.

كما أشاد وزير الطاقة والمناجم، بشجاعة عمال مجمع تقنتورين في مواجهة هذه الجريمة الدولية. الى جانب قوات الأمن الجزائرية، و”الذين أظهروا مرة أخرى استعدادهم الدائم والا مشروط للدفاع عن مكتسباتنا واستثماراتنا”. و”الحفاظ على منشآتنا الطاقوية الحساسة”.

في حين، أضاف  الوزير، “أن لولا تظافر جهود كل المخلصين في هذا الوطن من أفراد الجيش الوطني الشعبي”. و”عمال مجمع تيقنتورين اللذين تصدو بكل بسالة للمخططات التخريبية للمعتدين، لكانت الحصيلة أثقل بكثير”. و”لم يتوقف تصدي العمال على رد هذا العدوان فقط بل بذلوا، رغم هذا الحدث المأساوي كل ما في وسعهم وبتفاني”. “قل نظيره، لإعادة تشغيل المركب في آجال قصيرة والالتزام بتعهداتنا تجاه زبائننا وشركائنا”.

وزير الطاقة.. القطاع يولي اهتماما خاصا بالوقاية من المخاطر

وفيما يخص السلامة والوقاية من المخاطر، أكد الوزير أن القطاع يولي اهتماما خاصا بها. من خلال تعزيز الرقابة الفنية والسلامة والوقاية من المخاطر في المنشآت التابعة للقطاع. بحيث ترتكز الإجراءات التي تم اتخاذها منذ عام 2013، بشكل أساسي على التعايش العملياتي بين الأمن الداخلي للمؤسسة، الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية. بهدف تحسين وتوفير الاستجابة العملياتية لأنظمة الأمن الداخلي. مشيرا إلى أن الدولة الجزائرية تقوم من خلال جميع مؤسساتها لاسيما الجيش الوطني الشعبي والأجهزة الأمنية على توظيف جميع الوسائل اللازمة لضمان أمن منشآت الطاقة الحساسة. “بما يطمئن العملاء الوطنيين والأجانب وبما يخدم المصلحة العليا للبلاد ويمكن بلدنا في الاستمرار في إمدادات موثوقة وآمنة للطاقة بجميع أشكالها”.

رفع الراية الوطنية وتكريم عائلات ضحايا تقنتورين

واستهلت المراسم على مستوى المركب الغازي لتيقنتورين، حيث تم رفع الراية الوطنية وعزف النشيد الوطني، ليقوم عقب ذلك السيد الفريق أول رفقة السيد وزير الطاقة والمناجم بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لأحداث تيقنتورين، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح ضحايا الإعتداء الإجرامي الذي استهدف هذا الموقع الغازي الهام.

كما كانت هذه المناسبة أيضا فرصة للإشراف على مراسم تكريم بعض عائلات الضحايا والجرحى الجزائريين والأجانب، أين تم تكريم عائلة الشهيد لحمر محمد الأمين، الذي سقط في ميدان الشرف خلال هذه الأحداث.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/IorYz
إعــــلانات
إعــــلانات