إعــــلانات

وزير المالية يكشف أهم التعديلات التي جاء بها القانون النقدي والمصرفي

وزير المالية يكشف أهم التعديلات التي جاء بها القانون النقدي والمصرفي

عرض وزير المالية، إبراهيم جمال كسالي، مشروع القانون النقدي والمصرفي الذي يهدف لتعزيز حوكمة وشفافية النظام البنكي. وعلى رأسه البنك المركزي. مع توسيع صلاحيات مجلس النقد والقرض.

وقال وزير المالية كسالي خلال عرضه للمشروع اليوم الخميس، على لجنة المالية و الميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، أن هذا النص الذي يلغي الأمر 03-11 المؤرخ في 26 أوت 2003، المتعلق بالنقد والقرض المعدل والمتمم، يندرج في إطار الإصلاحات التي باشرتها السلطات العمومية و إعادة هيكلة القطاع المصرفي والمالي في الجزائر بما يتماشى والمنظومة الاقتصادية العالمية. لمواكبة المستجدات والاستجابة لمقتضيات الإصلاح الاقتصادي المنشود”. ومن شأن هذا أن يعزز أداء المؤسسات الاقتصادية ويشجع الاستثمار الأجنبي. الذي يتطلب تسهيلات في حركة تحويل رؤوس الأموال.

وستسمح أحكام مشروع القانون الجديد بتعزيز المؤسسات في مهامها التنظيمية والرقابية وتمكينها من التماشي مع ممارسات البنوك المركزية والمؤسسات الرقابية على المستوى الدولي. وترسيخ عملية الإنتعاش الإقتصادي من خلال تعزيز الشمول المالي وتنويع مصادر تمويل الإقتصاد وتنمية السوق المالية.

أهم التعديلات التي جاء بها قانون النقدي المصرفي

تعزيز حوكمة وصلاحيات كل من بنك الجزائر، ومجلس النقد والقرض، واللجنة المصرفية، والبنوك والمؤسسات المالية، من خلال إعادة اعتماد نظام العهدة (أربع سنوات) لممارسة وظيفة محافظ بنك الجزائر ونواب المحافظ، قابلة للتجديد مرة واحدة.

بالإضافة كذلك إلى إدخال آليات جديدة للسياسة النقدية مع إمكانية تكييفها مع خصوصيات العمليات البنكية لا سيما الصيرفة الإسلامية والتمويل الأخضر. وإعادة تنظيم تركيبة كل من مجلس إدارة بنك الجزائر ومجلس النقد والقرض، من خلال توسيع تركيبته وتوسيع صلاحيات مجلس النقد والقرض مما يمكنه من مرافقة التحولات التي تشهدها البيئة المصرفية.

كما تم إنشاء إطار قانوني لممارسة النشاط المتعلق بالصيرفة الإسلامية والذي يكرس على وجه الخصوص إمكانية اعتماد بنوك ومؤسسات مالية تمارس عمليات متعلقة بالصيرفة الإسلامية حصرا. كما لا يمكن الطعن في قرارات اللجنة المصرفية إلا لدى المحكمة الإدارية للاستئناف لمدينة الجزائر.

وتقوية آليات المتابعة والمراقبة، لاسيما من خلال إنشاء لجان جديدة كلجنة الاستقرار المالي المكلفة بالمراقبة الاحترازية الكلية وإدارة الأزمات. واللجان الوطنية للدفع والتي تتمثل مهمتها الأساسية في إعداد مشروع الإستراتجية الوطنية لتطوير وسائل الدفع الكتابية، بهدف تعزيز التعاملات المصرفية وتقوية الشمول المالي.

إدخال العملة الرقمية للبنك المركزي (المادة 02)، التي يطورها بنك الجزائر، ويصدرها، ويسيرها ويراقبها، و تسمى “الدينار الرقمي الجزائري”. الذي سيشكل في نهاية المطاف دعما للشكل المادي للعملة النقدية. وتوسيع مهمة بنك الجزائر في مجال الأمن ومراقبة أنظمة الدفع لتشمل نظم المقاصة والتسوية وتسليم الأدوات المالية.

كما تنص المادة 63 من المشروع على إنشاء بنوك رقمية وهيئات تسمى “مقدمو خدمات الدفع- Psp”. و التي يمكن تأسيسها على شكل شركة أسهم أو شركة أسهم مبسطة أو شركة ذات المسؤولية المحدودة. مع توسيع إمكانية الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالقرض. من خلال انخراط هيئات القروض الأخرى، غير الخاضعة لإشراف بنك الجزائر، في مركزية المخاطر.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/eU46U
إعــــلانات
إعــــلانات