وزير المجاهدين عن صابونجي..”جاهدت إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية”

قدم وزير المجاهدين، العيد ربيقة، اليوم  السبت، تعازيه لعائلة الفقيدة الممثلة القديرة فريدة صابونجي. التي وافتها المنية عن عمر ناهز 92 سنة إثر صراعها مع المرض.

وكشف وزير المجاهدين، أن الممثلة كانت مجاهدة أثناء الثورة التحريرية ومعروفة باسم صابونجي فاطمة”. كما أشار العيد ربيقة، الفنانة سخرت  شبابها لخدمة القضية الوطنية إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية.

وجاء في رسالة التعزية “ببالغ الحزن والأسى وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيت، نبأ انتقال المجاهدة صابونجي فاطمة”. “المعروفة بفريدة صابونجي إلى جوار ربها رحمة الله عليها”.

تابعا “لقد فقدت فيها الساحة الفنية الجزائرية قامة من قاماتها التي سخرت شبابها لخدمة القضية الوطنية إلى غاية استرجاع السيادة الوطنية”. الذي “كان محطة أخرى لانطلاقة جديدة نحو الإبداع والتميز في عالم الفن والمسرح”. “لتخلد اسمها بأحرف من ذهب في الذاكرة الوطنية والفنية”.

مضيفا “أمام هذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أتقدم إلى عائلة الفقيدة ورفيقاتها ورفاقها في الجهاد والكفاح”. وإلى “الأسرة الفنية بخالص التعازي وأصدق المواساة سائلا المولى تعالى أن يرحمها برحمته الواسعة”. و”يسدل عليها شآبيب غفرانه ويرزقها جنة الخلد مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وانتقلت إلى رحمة الله، اليوم السبت، الممثلة القديرة، فريدة صابونجي، بعد معاناتها مع المرض. لتفقد الجزائر  عمود من أعمدة الفن الجزائري الجميل.

فريدة صابونجي فنانة وممثلة سينمائية ومسرحية جزائرية، من مواليد الثلاثينيات بحي الدويرات مدينة البليدة. اشتهرت بآداء أدوار المرأة الغنية والمتغطرسة الشخصية، القاسية القلب أحيانا. كما أنها صاحبة شخصية قوية والتي يمكن لنا القول بأن الفن ولد معها.

ودخلت فريدة صابونجي، المسرح في سن مبكرة جدا حيث كان عمرها آنذاك حوالي 13 سنة، ووقفت على ركحه. إلى جانب كبار الفنانين، على غرار محي الدين بشطارزي، رويشد، محمد التوري وغيرهم.

كما كان ولوج فريدة صابونجي، إلى عالم الفن من باب الإذاعة الوطنية سنة 1947، وقد مدّ لها محي الدين بشطارزي يد المساعدة.